أخبار السوريين: البداية من حلب، فقد دارت معارك عنيفة جدا في قرية القراصي جنوب حلب عقب تمكن قوات الأسد من السيطرة على القرية لبضع ساعات فقط، ليشن الثوار هجوما قويا تمكنوا خلاله من قتل أكثر من 20 عنصرا وتدمير دبابة، واستعادة السيطرة على جميع النقاط.
وتدور اشتباكات بين الطرفين في محيط تلة المحروقات، هذا وأعلن عن تمكنهم من تدمير دبابة على جبهة منطقة الملاح شمال حلب، فيما شن طيران العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي، حيث أدت الغارات إلى استشهاد 5 مدنيين وسقوط العديد من الجرحى في حي الصالحين.
وفي ريف حلب الشرقي قال نشطاء إن 4 شهداء بينهم 3 أطفال سقطوا جراء قيام تنظيم الدولة باستهداف قرية الدندنية بقذائف الهاون غرب مدينة منبج، بينما تعرضت مدينة الباب لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
وعلى جبهة أخرى شن عناصر قوات سوريا الديمقراطية، هجوما قويا على بلدتي حربل وأم حوش الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة شمال حلب، تحت غطاء جوي روسي، ولكن التنظيم تمكن من صد الهجوم وقتل وجرح عددا من عناصر سوريا الديمقراطية، وفي آخر تطورات عملية “درع الفرات” تمكن الثوار من السيطرة على حفيرة وزوغرة والكلية غرب مدينة جرابلس بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
وفي حماة، فقد جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في الريف الشمالي تترافق مع غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية على أغلب مدن وبلدات وقرى المنطقة، حيث تمكنت قوات الأسد جراء الغارات من السيطرة على بلدة البويضة لبضع ساعات حتى شن الثوار هجوما سريعا واستعادوا السيطرة عليها، وتصدى الثوار لجميع هجمات العدو الأسدي وكبدوه خسائر في الأرواح والعتاد.
كما تمكن الثوار من السيطرة على مدينة طيبة الإمام والحواجز المحيطة بها من الشمال والغرب وقرية الناصرية وومداجن قرية البويضة وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، وغنموا آليات وذخائر، وقد تمكنوا أيضا من تدمير سيارة مثبت عليها رشاش ثقيل على مدخل مدينة صوران، وإعطاب دبابة في حاجز السمان بالقرب من طيبة الإمام، كما غنموا عربة شيلكا مجنزرة وعربة “بي إم بي” وقاعدة صواريخ، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في مدينة محردة ومطار حماة العسكري بقذائف الهاون والمدفعية وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة حربنفسه.
أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور الحارق استهدفت مدينة إدلب والريف المجاور تركزت على المراكز الطبية في المحافظة أدت لخروج المشفى التخصصي ومشفى النسائية والأمومة في مدينة إدلب عن الخدمة، وتعرض مشفى الإيمان التخصصي في بلدة سرجة لقصف جوي بالصواريخ ما أدى لخروجه أيضا عن الخدمة، في حين تسببت غارات مماثلة بأضرار كبيرة في مستودعات الأدوية التابعة لمديرية الصحة بإدلب.
كما شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت سوق الهال بمدينة معرة مصرين أدت لسقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت مدينة بنش ما أدى لارتقاء 5 شهداء، وأغارت أيضا على مدينة جسر الشغور وبنش والطريق الواصل بين بلدتي أرمناز وكفرتخاريم، ما أدى لسقوط جرحى، ورد جيش الفتح بقصف معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي كفريا والفوعة بقذائف صاروخية.
وفي خبر منفصل فقد انفجرت سيارة مفخخة مركونة على طريق الشيخ يوسف غرب مدينة إدلب استهدفت سيارة عسكرية تابعة للواء هنانوا التابع لفيلق الشام خلفت 10 شهداء وعدد من الجرحى.
وفي حمص، فقد تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على تلة الصوان المجاورة لحقل المهر النفطي بالقرب من حقل شاعر في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، كما سيطر التنظيم يوم أمس على صوامع الحبوب بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات ومدينة السخنة وبلدات الطيبة وارك وأيضا على صوامع الحبوب.
وفي الريف الشمالي تعرضت قرى منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، ومدينة تلبيسة لقصف مدفعي، بينما ارتقى شهيد في بلدة تيرمعلة جراء استهدافه من قبل قناص تابع للأسد.
أما في درعا، فقد قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون، منطقة صوامع غرز شرق درعا أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بصواريخ الفيل وبقذائف الهاون والمدفعي ما أدى لوقوع أضرار مادية فقط، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حي المنشية بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ، وتدور اشتباكات بين الطرفين على مشارف حي المنشية.
وفي دير الزور، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط حقل الورد ومحطة “تي 2” النفطية وأيضا بلدة هجين و بادية الكشكية بمنطقة الشعيطات وأطراف مدينة الميادين أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
أما في اللاذقية، فقد تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد على تلة كلز بجبل التركمان بعد استهدافه بصاروخ فاغوت، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.