أخبار السوريين: البداية من ريف دمشق، فقد استمرت المعارك العنيفة في بلدة جوش نصري بالغوطة الشرقية تمكن فيها الثوار من قتل عدد من جنود الأسد بينهم نقيب، بينما تعرضت مدينة دوما وبلدة عين لقصف مدفعي وبقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في دوما.
وفي الريف الغربي فقط تعرض محيط مخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف، وأغارت طائرات الأسد على شارع السعيد في المخيم.
أما في منطقة وادي بردى استهدف قناصو الأسد المدنيين وتحركاتهم في قرى عين الفيجة وديرقانون وكفيرالزيت، ما أدى لسقوط جرحى بينهم طفل، أما في الزبداني فتتعرض أحياء المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي.
وفي حلب، فقد دارت معارك عنيفة ومستمرة ضمن معركة “درع الفرات” على جبهتين منفصلتين الأولى على جبهات تنظيم الدولة والثانية على جبهات قوات سوريا الديمقراطية، حيث تمكن الثوار من السيطرة على 12 قرية كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهي “الحجاج والخربة وعين البيضا والعمارنة ونزل حسين ودابس وبئر كوسا وبلابان والمغاير (قرق مغار)” والأشورية وقيراطة وأم روثة تحتاني والواقعة جنوب مدينة جرابلس، حيث قتلوا وجرحوا وأسروا عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.
كما سيطرت فصائل المشاركة بعملية “درع الفرات” أيضا على قرى كرسنلي وعياشة والشيخ يعقوب وبالويران بوالظاهرية والمدللة والشيخ يعقوب عد طرد عناصر تنظيم الدولة منها.
وفي ذات السياق قال ناشطون أن ما لا يقل عن 13 مدنيا استشهدوا جراء غارات جوية من الطائرات التركية في قرية الصريصات وهم من أهالي قرية العمارنة هربوا منها عقب المعارك الدائرة فيها، وقالت الرواية الأبرز أن الاستهداف تم بعد أن قامت وحدات حماية الشعب الكردية بتجميع المدنيين في أحد المنازل ونصبوا مدافع وراجمات صواريخ في محيطه ومن ثم قاموا من خلالها باستهداف فصائل الجيش الحر ليتم استهدافهم من قبل الطيران التركي، حيث أدت لسقوط ما لا عن 13 شهيدا في صفوف المدنيين وعدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
وفي سياق أخر قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة قتل 6 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وأصاب أخرين خلال محاولتهم التسلل نجو قرية أربعة بريف منبج.
والى المعارك في محيط مدينة حلب فقد استمرت محاولات قوات الأسد للتقدم في حي الراموسة ومحيط مشروع 1070 شقة وتلة المحروقات وقرية العامرية، وتمكن خلالها الثوار من التصدي للهجوم ودمروا دبابة وعربتي “بي إم بي” وقتلوا عدد من العناصر، كما تمكنوا من تدمير جرافة عسكرية على تلة أم القرع.
وعلى محور آخر دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة بيانون شمال حلب وسط قصف مدفعي على المنطقة، في حين ما تزال طائرات العدو الروسي والطائرات المروحية تستهدف أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي، إذ سقط جرحى جراء استهداف سوق الهال على أطراف بلدة أوم الكبرى، وحدثت حالات اختناق جراء قيام مروحيات الأسد بإلقاء برميلين متفجرين على منطقة القبر الإنكليزي.
أما في حماة، فقد قام جيش النصر بعملية سرية تمكن فيها من اغتيال أحد عناصر فرع الأمن العسكري بعد زرع عبوة ناسفة له وتفجيرها عند دوار الكورنيش بمدينة حماة.
وفي الريف الجنوبي استهدف الثوار محطة الزارة الحرارية بقذائف الهاون، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي حربنفسة والزارة وتعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي عنيف.
وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير عربة “بي إم بي” جنوب قرية معركبة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفوا تجمعا لقوات الأسد بالقرب من مدينة محردة بصواريخ الكاتيوشا، فيما تعرضت مدينة كفرزيتا وقريتي لطمي والزكاة لقصف مدفعي وصاروخي، وفي الريف الغربي ضرب الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بقذائف المدفعية.
وفي إدلب، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات الزعينية ومعارة النعسان، أوقعت عدد من الشهداء والجرحى في معارة النعسان، في حين ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية البشيرية بريف جسرالشغور.
أما في حمص، فقد واصل نظام الأسد من تكثيف القصف على حي الوعر الحمصي المحاصر، حيث شنت الطائرات الحربية حوالي 15 غارة جوية بالإضافة لقصف عنيف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة، ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، ويستمر القصف منذ يوم أمس الذي استهدف المدنيين بالنابلم الحارق والذي أدى لاستشهاد طفلين وسقوط العديد من الجرحى.
وفي ريف حمص الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن، ما أدى لسقوط شهيدتين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وسقط شهيدين جراء قصف الطائرات الحربية على بلدة الغنطو، وأغارت الطائرات أيضا على منطقة الحولة، فيما تعرضت قرية برج قاعي ومدينة الرستن لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، ورد الثوار على القصف العشوائي على الوعر والريف الشمالي باستهداف الأحياء الموالية للأسد بمدينة حمص بالصواريخ.
وفي المقابل أفاد ناشطون بأن قوات الأسد استهدفت حيي الإنشاءات والحمرا بشكل متعمد ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
أما بالريف الشرقي تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر، وسط قصف جوي يستهدف مدينة السخنة ومحيطها.
وفي درعا، فقد دارت اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الثوار وجيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة سد سحم ومحيط بلدة عين ذكر بالريف الغربي، حيث أدى لقصف لسقوط جرحى بين المدنيين.
أما في دير الزور، فقد جرت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في محيط قرية البغيلية وسط قصف مدفعي عنيف على المنطقة، في حين سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام عناصر تنظيم الدولة باستهداف حيي الجورة والقصور الواقعين تحت سيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون.
وفي الرقة، فقد شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت قرية الخاتونية بالقرب من ناحية الجرنية في ريف الرقة الغربي ولا أنباء عن إصابات.
وفي خبر منفصل استولى تنظيم الدولة على عدد من منازل المدنيين في قرية الرحيات بحجة أن أصحابها في تركيا.
أما في اللاذقية، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محور بلدة كباني في جبل الأكراد ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على عدة محاور في جبل التركمان في قرى السلور واليمضية الحدوديتين مع تركيا.