تقرير أخبار السوريين اليومي للأحداث الميدانية 22/8/2016

0

أخبار السوريين: البداية من دمشق، فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي جوبر الدمشقي، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على منازل المدنيين في الحي، في حين سقطت قذيفة هاون على منطقة حي المزة ومنطقة عش الورور أدت لسقوط جرحى بإصابات طفيفة.

وفي ريف دمشق، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات حرزما وبيت سوا بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيدين في بيت سوا و 6 شهداء في دوما، ترافقت الغارات مع قصف مدفعي عنيف جدا على مدينة حرستا ومنطقة المرج وبلدة الشيفونية، ما أدى لسقوط شهيد في الشيفونية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في بلدة حوش نصري حيث تحاول قوات الأسد التقدم في البلدة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير عربة “بي إم بي” وعدة دشم وقتل العديد من عناصر الأسد، وتمكنوا أيضا من عطب دبابتين “تي 72″، في حين سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد أدت لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

وفي الريف الغربي حيث تستمر محاولات قوات الأسد اقتحام مدينة داريا وتلقي المروحيات براميلها المتفجرة على المدينة بشكل عنيف ومكثف.

أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات الأسد المدينة بقذائف مدفعية دون تسجيل أي إصابات، وأطلق عناصر حزب الله الإرهابي وعناصر الأسد النار على منازل المدنيين في بلدتي مضايا وبقين، وتم استهداف البلدتين بقذائف “آر بي جي”.

أما في حلب، فقد تصدى الثوار لهجوم شنته قوات الأسد على قرية القراصي وتلة المحروقات وقرية العامرية بالريف الجنوبي تمكنوا فيه من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير رشاشين قبل أن يلوذ عناصر الأسد بالفرار، كما استهدفوا مجموعة من عناصر الأسد قرب تلة أم القرع بصاروخ تاو ما أدى لقتل وجرح كامل المجموعة، وأيضا دمروا عربة “بي إم بي” بالقرب من جسر الراموسة وأخرى على مدخل الفنية الجوية، واستهدفوا معاقل قوات الأسد بصواريخ الغراد في جبل عزان.

كما استهدف الثوار أيضا معاقل قوات الأسد في بلدة الزهراء شمال حلب بقذائف الهاون محققين إصابات جيدة.

وعلى محور مغاير استهدفت قوات الأسد معاقل قوات الحماية الشعبية الكردية في حي الشيخ مقصود بقذائف صاروخية، وعلى صعيد الغارات الجوية فقد سقط 6 شهداء في حي الأنصاري و 12 شهيد في حي السكري بحلب، وسقط شهداء وجرحى جراء الغارات التي استهدفت تجمعاً للسيارات على طريق الراموسة، كما سقط شهيدين طفلين في بلدة كفرناها و4 شهداء في جمعية زهرة المدائن ببلدة خان العسل غرب حلب، وسقط جرحى جراء غارات على حي الفردوس بمدينة حلب وبلدة كفرداعل بالريف الغربي، وسقط شهيد في مدينة عندان جراء تعرض أحياءها لقصف مدفعي.

وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات استهدفت الطرق المؤدية إلى قريتي زاكية والماشي أدت لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وفي حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي ترافقت مع قصف صاروخي عنيف أدى لسقوط شهيد في اللطامنة.

ورد الثوار باستهداف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة، وتصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة قرية عطشان بالريف الشرقي وكبدوهم خسائر في الأرواح.

أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات والمروحي جوية استهدفت مدن كفرنبل وبنش وجسر الشغور وأريحا وخان شيخون وسراقب وبلدات التمانعة واشتبرق وجوزف وكفرسجنة و‏إحسم وأورم الجوز ومعرة حرمة وترعي والطريق الواصل بين مدينة أريحا وبلدة أورم الجوز، أدت لسقوط شهيد طفل في إحسم وشهيد في خان شيخون وشهيد في أريحا وعدد من الجرحى في باقي البلدات المستهدفة.

وفي حمص، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدات ديرفول وتيرمعلة بالريف الشمالي، أوقعت شهيد في الرستن، كما تعرضت جبهة حوش حجو لقصف مدفعي عنيف من حاجز سوق الغنم التابع لقوات الأسد، فيما تمكن الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على جبهة بلدة تسنين، بينما تعرض حي الوعر بمدينة حمص لقصف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة وصواريخ الـ “أرض – أرض” ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى.

وفي الريف الشرقي حلقت طائرات التحالف الدولي في سماء مخيم الرقبان وشنت غاراتها الجوية على معبر التنف الحدودي مع العراق.

أما في درعا، فقد ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على منطقة غرز شرق درعا تلاه قصف مدفعي عنيف، كما تعرضت بلدتي أم المياذن والغارية الغربية لقصف مدفعي عنيف، وتعرض الطريق الحربي الواصل بين الريف الغربي ومدينة درعا لقصف بالرشاشات الثقيلة، وسقط جرحى في مدينة درعا البلد جراء تعرض أحياءها لقصف بقذائف الهاون، وتعرضت منطقة النخلة لقصف صاروخي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حي المنشية.

أما في مدينة بصرى الشام فقد تعرضت أحياءها لقصف مدفعي، وقام الثوار بالرد عبر استهداف مواقع قوات الأسد في ريف السويداء بالأسلحة الثقيلة.

وفي اللاذقية، فقد شنت قوات الأسد هجوما عنيفا جدا على محور كبينة “كباني” ومحيطها ولا سيما تلة الزويقات بجبل الأكراد ترافقت مع قيام الطائرات الحربية بشن عشرات الغارات الجوية على المنطقة، في محاولة منها لتمهيد الطريق أما قواتها على الأرض، إلا أن الثوار يتصدون للهجوم بقوة حيث تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد.

أما في الحسكة، فقد عادت الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الأسد في مدينة الحسكة عقب فشل المفاوضات بين الطرفين، بعد هدوء دام لساعات قليلة، ومن ثم انفجرت الأوضاع بعد منتصف الليل ليشهد حي غويران ومحيط دوار الباسل معارك قوية بين الطرفين سمعت على إثرها أصوات انفجارات قذائف المدفعية والهاون، حيث تمكن الأكراد من السيطرة على حي “غويران شرقي” وقد كان تمكن من السيطرة على أحياء الزهور والنشوة الشرقية وكلية الاقتصاد ومعهد المراقبين، بينما يسيطر النظام على حي “غويران غربي” وحي الليلية والمربع الأمني فقط.

وفي ذات السياق قالت وسائل إعلام النظام أن الهدنة خرقت من قبل الوحدات الكردية وهي من بدء الهجوم والتسلل إلى حي غويران تزامنت مع مهاجمة دوار الباسل وأضافت أن “الجيش السوري” يتصدى للهجوم على عدة محاور من بينها مبنيي الصحة والاتصالات والصالة الرياضية وحاجز دولاب عويس، كما يقوم فوج المدفعية في جبل كوكب بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.