أخبار السوريين: البداية من ريف دمشق، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن حرستا وعربين ودوما وبلدتي أوتايا والشيفونية بالغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وتزامنت الغارات والقصف العشوائي مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محاور في الغوطة، إذ لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات حوش نصري.
وفي الغرب حيث تستمر مروحيات الأسد باستهداف مدينة داريا بالبراميل المتفجرة، ولكن هذه المرة تحتوي البراميل على مادة النابلم الحارقة والمحرمة دوليا، في حين استهدفت قوات الأسد مخيم خان الشيح بقذيفة هاون.
وفي حلب، فقد واصلت قوات الأسد محاولات اقتحام حي ومدفعية الراموسة، حيث حاولت صباح اليوم مجموعة من عناصر الأسد والمليشيات الشيعية التسلل باتجاه معمل السادكوب، إلا أن الثوار تصدوا لهم وقتلوا منهم 7 عناصر وأسروا ضابط، كما تمكنوا من تدمير دبابة “تي 72” على جبهة معمل الإسمنت بعد استهدافها بصاروخ فاغوت.
وتمكن الثوار من تدمير مدفع رشاش “23” ومقتل طاقمه في جمعية الزهراء، بينما تقوم طائرات العدو الروسي ومروحيات الأسد بشن غارات جوية مكثفة جدا على مدينة حلب وريفها، حيث تعرضت أحياء بعيدين والجندول والشعار والبياضة والفردوس والسكري الصاخور ومساكن هنانو والشيخ فارس والشيخ خضر والمعادي والمشهد وبستان القصر والأنصاري والميسر والحرابلة والراشدين وساحة بزة لغارات جوية أدت لسقوط شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، وتعرضت منطقة جسر الحج لقصف مدفعي ما أدى لارتقاء 3 شهداء وسقوط جرحى.
ومن جهة أخرى فقد سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب.
وفي غرب حلب حيث تعرضت مدن الأتارب ودارة عزة وبلدات الهوتة وأورم الكبرى وقبتان الجبل وبسرطون وكفرحلب وأبين والجينة وكفرناها ومنطقة الشاميكو لغارات جوية مماثلة، أدت لسقوط 5 شهداء في شاميكو و10 شهداء في الجينة و5 في قبتان الجبل و3 شهداء في الأتارب وشهيد في دارة عزة بالإضافة لعشرات الجرحى في باقي البلدات المستهدفة، واستهدفت الطائرات مشفى قرية حور، ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وفي شمال حلب حيث شنت الطائرات غاراتها على مدن عندان وحريتان وبلدة كفرحمرة وحيان ترافقت مع قصف صاروخي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى في عندان وشهيدين في حيان.
أما في حماة، فقد تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي لغارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، كما تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على تلة الأسود قرب بلدة معان خلال عملية إنغماسية نفذها الثوار على التلة.
وفي الريف الشرقي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على قرية أم حارتين دون تسجيل إصابات.
أما في الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بقذائف المدفعية وحققوا إصابات جيدة.
وفي إدلب، فقد قصفت طائرات العدو الروسي المنازل في مدن وبلدات المحافظة بشكل مكثف وعنيف ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة إدلب استهدفت سوق الخضار ومنطقة مسجد شعيب والنقاط الطبية أوقعت 9 شهداء وعدد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية على مدن بنش وسراقب وسرمين وبلدتي النيرب وطعوم شرق إدلب، واستهدفت قوات الأسد مدينة سراقب بصاروخ “أرض – أرض” محمل بقنابل عنقودية، ما أدى لسقوط جرحى، وأغارت الطائرات أيضا على مدن أريحا وخان شيخون وكفرنبل وبلدات الملاجة ومعراته جنوبها.
أما في شمال إدلب فقد سقط 4 شهداء “3 نساء وطفل” في بلدة تفتناز جراء الغارات الجوية، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدات رام حمدان وكفرتخاريم ومعارة النعسان وطلحية، ما أدى لسقوط شهيد في معارة النعسان، وفي غرب إدلب ارتكب الطيران الحربي مجزرة في بلدة عرب سعيد راح ضحيتها عشرة شهداء “غالبية جثامينهم متفحمة”، حيث تم استهداف محل لبيع المحروقات بشكل مباشر.
أما في حمص، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي تلاه قصف بصاروخين من نوع فيل ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما سقط 3 شهداء وعشرات الجرحى أغلبهم أطفال جراء غارات جوية على قرية الفرحانية الشرقية ومن بين الإصابات حالات بتر وقطع أطراف، وسقط جرحى أيضا جراء شن الطيران الحربي غارات جوية على مزارع مدينة الرستن الجنوبية، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة وقرية برج قاعي لقصف بقذائف الهاون.
في حين أعلن الثوار عن تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع كانت تحلق فوق سماء بلدة كيسين، وإلى حي الوعر بمدينة حمص حيص استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وفي دير الزور، فقد دارت معارك عنيفة جدا بالقرب من جبل ثردة عقب قيام تنظيم الدولة باستهداف معاقل قوات الأسد بسيارة مفخخة تبعها اشتباكات عنيفة جدا في محاولة من التنظيم السيطرة على الجبل، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على نقاط الاشتباكات وفي محيط المطار العسكري.