أخبار السوريين: البداية من ريف دمشق، فقد دارت اشتباكات عنيفة ومستمرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة حوش الفارة بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات وبلدات عين ترما والميدعاني وحوش نصري وحوش الفارة والريحان تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وفي الريف الغربي، ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم في مدينة داريا وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، حيث ألقت مروحيات الأسد العديد من البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، وتم استهداف منازل المدنيين بخمسة عشر صاروخ “أرض – أرض”، بينما تعرض مخيم خان الشيخ لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي حلب، فقد واصلت طائرات الغزو الروسي استهداف أحياء مدينة حلب المحاصرة بعشرات الغارات الجوية، حيث استهدفت المشافي الميدانية ومنازل المدنيين أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال بينهم 5 شهداء في بستان القصر.
وفي الشمال الحلبي حيث استمرت الاشتباكات العنيفة على جبهات طريق الكاستيلو فقد قالت حركة نور الدين زنكي أنها تمكنت من التسلل إلى مجمع الكاستيلو وقتلت وجرحت عدد من قوات الأسد والمليشيات الشيعية ومن ثم انسحبت من المنطقة، بينما تمكن الثوار من تدمير سيارة محملة بالذخيرة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، في حين يواصل الطيران غاراته الجوية على مناطق الاشتباكات والبلدات والمدن الخاضعة لسيطرة الثوار في كلا من مدن عندان حريتان وبلدات بيانون وكفرحمرة وتل مصيبين وحيان والليرمون ومنطقة الهراميس، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
وعلى صعيد آخر تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على بلدة دوديان بعد معارك عنيفة ضد الثوار.
وفي الغرب الحلبي حيث أغارت الطائرات الحربية أيضا على مدينتي دارة عزة والأتارب وبلدات كفرناها وقبتان الجبل وأبين سمعان أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
وفي الريف الجنوبي لحلب فقد شنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدات خان طومان والعيس والزربة وكفرجوم والهضبة وتل حدية وطريق “حلب – دمشق”.
أما في حماة، فقد ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أطراف بلدة مورك بالريف الشمالي، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة اللطامنة ومحيطها وبلدة كفرنبودة، كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة منازل المدنيين في اللطامنة وكفرنبودة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد.
وفي الريف الشرقي لمدينة حماة، أفاد ناشطون بأن تنظيم الدولة فجر تنظيم الدولة سيارة مفخخة بمعاقل قوات الأسد في وادي العزيب بين مدينة السلمية وبلدة إثريا.
وفي الريف الجنوبي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز المداجن شمال قرية الزارة بقذائف الهاون.
وفي إدلب، فقد صعد الطيران الحربي من قصفه الجوي على عدة مدن وبلدات في المحافظة إدلب، مخلفاً العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، حيث استهدفت الغارات مدينة بنش شرق إدلب وخلفت ثلاثة شهداء، وتعرضت مدينة كفرتخاريم شمالها لقصف جوي استهدفت مشفى التوليد ومركز الدفاع المدني في المدينة ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وتعرضت مدينة سلقين لقصف جوي بغارتين أدت لسقوط 4 شهداء وعشرات الجرحى، في حين تعرضت أطراف بلدة معرة حرمة لقصف جوي مماثل خلف شهيد وعدد من الجرحى، كما شن أيضا عدة غارات جوية استهدفت المدنيين ومنازلهم في مدينة معرة النعمان وبلدة سكيك جنوب إدلب، وبلدات كفرعويد وسفوهن غرب إدلب، ومدينة سراقب وبلدة تفتناز وأطراف بلدة النيرب شرق إدلب، ما أدى لسقوط جرحى.
أما في حمص، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات ديرفول والسعن الأسود وعيون حسين بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت مدينة تلبيسة وقرى منطقة الحولة لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين في تلبيسة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في كازية خربة السودا بأسطوانة متفجرة.
وفي الريف الشرقي أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من إحباط محاولة تقدم لقوات الأسد على منطقة حويسيس بناحية جب الجراح، وقتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد.
وفي دير الزور، فقد شهدت جبهات حي العمال ومنطقة البغيلية وجبل الثردة معارك عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد، وذلك وسط غارات جوية عديدة من طائرات الأسد والطائرات الروسية على نقاط يسيطر عليها التنظيم، حيث شن الطيران الحربي غارات بعضها باستخدام صواريخ تحوي قنابل عنقودي على مناطق الاشتباكات وحيي الصناعة والمطار القديم وقريتي قرية الجفرة والمريعية وجبال ثردة ومحيط مطار ديرالزور العسكري، بالإضافة لمدخل مدينة ديرالزور الجنوبي.
أما في اللاذقية، فقد حاولت قوات الأسد التقدم باتجاه تلة الزويقات على محور كبينة في جبل الأكراد، بهدف استعادة السيطرة عليها، وتمكن الثوار من إحباط المحاولة ومحاصرة إحدى المجموعات المهاجمة وقتل خلالها أكثر من 10 عناصر، ما أجبر القوات المهاجمة على التراجع، كما حاولت قوات الأسد أيضا التقدم على محوري كنسبا وشلف وتصدى لهم الثوار مكبدينهم خسائر إضافية في الأرواح والعتاد، وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على محاور بلدة كنسبا، واستهدفوا معاقل الأسد في تلة المختار بجبل التركمان وحققوا إصابات مباشرة.