قادة أحرار الشام والتصفية الممنهجة.. إغتيال قيادي جديد بريف إدلب!

0

أخبار السوريين: استشهد قيادي في حركة “أحرار الشام” الإسلامية، اليوم السبت، في عملية اغتيال جديدة نفذها مجهولون في ريف إدلب، وذلك بعد ساعات من نجاة قيادي وعقيد من “جيش الفتح”، من محاولة اغتيال مشابهة في ريف المحافظة.

وأفاد ناشطون باستشهاد القيادي في حركة “أحرار الشام” الطبيب “عمر أحمد الحجي” المعروف بـ (أبو الخطاب)، وذلك إثر تفجير عبوة ناسفة في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب.

يشار هنا أن الطبيب “عمر أحمد الحجي” يشغل مدير مستشفى “الريح المرسلة” في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.

يأتي ذلك بعد ساعات من نجاة قيادي وعقيد من “جيش الفتح”، من محاولة اغتيال في ريف إدلب أيضاً، حيث انفجر لغم على الطريق الواصل بين مدينة كفرنبل وبلدة كنصفرة، الأمر الذي أدى إلى اصابة القيادي المدعو “أبو دجانة النجار”، والعقيد جمال النعسان، بجراح متوسطة.

يذكر أن القيادي “النجار” حصل ليل أمس الخميس، على لقب “أفضل قائد اقتحام” في “جيش الفتح”، نتيجة مشاركته بتقدم الفصائل في قرية القراصي بريف حلب الجنوبي، فيما “النعسان” عقيد منشق عن قوات النظام وينحدر من بلدة حاس بإدلب، وفق وكالة “سمارت”.

وازدادت خلال الفترة الأخيرة عمليات الاغتيال التي تستهدف معظمها قيادات وعناصر حركة “أحرار الشام” في كافة المناطق المحررة وخصوصاً محافظة إدلب، وكان آخرها قبل أقل من أسبوع حين اغتيل المسؤول الأمني لحركة أحرار الشام بريف إدلب “عبدو حجي” مع اثنين من مرافقيه، عبر تفجير عبوة ناسفة قرب معمل قرميد في ريف إدلب الشمالي، وذلك بعد يوم واحد من اغتيال مسؤول التصنيع في الحركة “أبو خليل” ليتم بذلك تصفية نحو 15 من قيادات و مقاتلين “أحرار الشام” في أقل من شهرين، حيث وجه قيادات في الحركة مؤخراً الاتهامات إلى تنظيم “الدولة” (داعش) أو “أجهزة غربية” باستهداف كوادر الحركة بشكل ممنهج.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.