أخبار السوريين: قام ثلاثة أشقاء سوريون أمس الجمعة بإنقاذ شاب تركي من الغرق بعد أن ألقى بنفسه في البحر قرب ميناء منطقة بشكتاش، في مدينة إسطنبول
الشاب التركي، عبد القادر الذي ألقى بنفسه في البحر قرب مرفأ المواصلات الواصل بين بشكطاش وأوسكودار، بدأ السباحة لعدة دقائق قبل أن يختفي عن الأنظار ويفقد أثر حركته في المياه. وهو ما تزامن مع وجود الأشقاء السوريين الثلاثة، الذين بادر أحدهم، أحمد، بالقفز للبحث عنه بين الأمواج.

وقال أحد الأشقاء الثلاثة، عبد الله لصحيفة يني شفق: “كان يسبح على سطح الماء، ثم توقفت الحركة فجأة. قفزنا إلى المياه وقمنا بإنقاذه ثم جاء الإسعاف لنقله”. وأضاف إبراهيم: “عندما لاحظنا توقف الحركة، ظننا أنه قد مات، فقفزنا إلى البحر لإنقاذه”.

وبدأت القصة عندما صعد رجل مسن إلى أعلن جسر “غلطة” الواصل بين منطقتي “كروكي” و”ايمينونو” وألقى بنفسه في الماء، وعندما شاهد “ربيع رحمون” وهو شاب سوريّ يعمل في أحد المطاعم المطلة على الخليج ما حدث ألقى بنفسه فورًا خلف الرجل في الخليج.

ولم يعلم الناس أن “رحمون” سوري الجنسية حتى اقتربت منه بعض الكاميرات لتصوره وتجري معه مقابلة صحفية، فأخبرهم بكلمات بسيطة بأنه ليس تركيًا ولكنه سوري.