ممثلة أمريكية.. دقائق فصلتني عن التفجيرات.. ماذا كانت تفعل هناك؟

0

أخبار السوريين: زارت الممثلة الأمريكية كارلا أورتيز اليوم، الثلاثاء 24 أيار، مواقع التفجيرات في كل من مدينتي جبلة وطرطوس، والذي قتل إثرها أكثر من 100 شخص.

وتناقلت صفحات موالية لنظام الأسد، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا للممثلة داخل مواقع التفجيرات، وقد نشرت الممثلة  اليوم على الفيسبوك عن موضوع التفجيرات، حيث قالت “وصلت إلى الساحل السوري في الساعة الواحدة صباحًا واستيقظت في وقت لاحق على أصوات عشر انفجارات كانت تبعد عني قرابة 20 دقيقة”.

واعتبرت الممثلة أن سماع الأخبار من الساحل وعدم إيلائها اهتمامًا دعاها إلى الذهاب إلى مواقع التفجيرات، مردفةً “وصلت إلى المكان ورأيت عشرات الكتب والدفاتر والجثث منتشرة في أنحاء الكراج والناس يركضون”.

ووصفت أورتيز آثار التفجيرات بـ “المرعبة”، والتقت عددًا من أهالي المنطقة قرب المشافي التي نقل إليها الجرحى، وختمت “أرفض اعتقاد أننا غير قادرين على فعل شيء حيال مايجري، وأرفض أنه لايمكننا اتخاذ موقف تجاه هؤلاء إذ لا يفقد الأمل في الإنساية وعظمتها..”.

الممثلة ذات الأصول البوليفية وصلت إلى سوريا قبل أيام، من أجل إنتاج فيلم وثائقي عن المجتمع السوري، وإظهار دور المرأة وتأثيره في البلد وعلى الأجيال خلال الحرب، وفق وزارة الإعلام السورية.

كارلا أورتيز من مواليد 1978، وانتقلت للعيش في مدينة لوس أنجلس الأمريكية من عام 1990، ونشرت قبل أيام صورًا داخل مدينة دمشق وعلقت على أحدها “دمشق زهرة الياسمين.. هي هذه الأرض المباركة السحرية، والسلام الذي يسود كل شيء”.

وقتل 126 شخصًا بينما جرح أكثر من 225 آخرين، إثر سلسلة تفجيرات طالت مدينتي جبلة وطرطوس، اللتين تعتبران الحاضنة الرئيسية لمؤيدي النظام السوري، وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”العمليات.

ولاقت التفجيرات استهجانًا دوليًا واسعًا ونددت بها دول عدة، كما أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التفجيرات، في بيان نشره مساء أمس الاثنين، معتبرًا أن  “نظام الأسد مسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن جميع العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سوريا”، مشيرًا إلى أنها “تدحض مزاعم النظام في حماية الأقليات، كما تشير إلى فقدانه القدرة على حماية حتى مناطق سيطرته”.

1

2

3

4

5

6

7

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.