أخبار السوريين: أعلن المكتب الإعلامي لتنظيم الدولة ، “ولاية حمص” كما يسميها، سيطرته على كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وقتل عدد كبير من قوات الأسد، خلال المواجهات التي انتهت بسيطرة التنظيم على منطقة “الشاعر” في ريف حمص الشرقي.
وأكد التنظيم على إحكام سيطرته على منطقة الشاعر وحقولها النفطية بشكل كامل، الخميس 5 أيار، بما فيها شركة الغاز التي كانت مركزًا عسكريًا لقوات الأسد، في معارك استمرت ثلاثة أيام.
وأشار التنظيم في بيان له صدر قبل قليل، إلى سيطرته على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد، وهي: 20 دبابة من طراز “T62” و”T55″، وتسعة مدافع من عيار 120- 122 ملم، وصواريخ “كونكورس” وصواريخ “كورنيت” الحرارية مع قواعد إطلاقها، إلى جانب عدد من الآليات والمدافع الموجهة.
ولقد بلغت حصيلة القتلى لقوات الأسد في الموجهات تجاوز الـ30 عنصرًا، وفقًا للبيان، إلى جانب أسر عدد آخر بحسب صور بثتها حسابات موالية للتنظيم عبر موقع “تويتر”.
ومن جانب متصل أشارت صفحات موالية لنظام الأسد، إلى مقتل عدد كبير من قوات الأسد في منطقة “الشاعر”، بريف حمص، ومن بينها صفحة “صوت الزهراء”، مؤكدة مقتل 36 عنصرًا من أبناء حي الزهراء الموالي في مدينة حمص، خلال المعارك.
حقل الشاعر شهد تفاوتًا بالسيطرة خلال العامين الماضيين، حيث سيطر عليه تنظيم الدولة عدة مرات، قبل أن تتمكن قوات الأسد والميليشيات الموالية من استعادته ثانية، لما له من أهمية اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين.
