أخبار السوريين: البداية من دمشق، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر جبهة النصرة وتنظيم الدولة في مخيم اليرموك، على إثر محاولة تقدم الأخير باتجاه منطقة الجاعونة شمال شرقي المخيم.
وفي ريف دمشق، فقد شن طيران الأسد الحربي والمروحي غارات جوية بشكل مكثف، استهدفت بلدة الديرخبية ومزارع خان الشيح القريبة وأيضا الحي الغربي لمدينة زاكية بعد بوم واحد من سيطرة الثوار على بلدة الديرخبية ضمن معركة أطلقوا عليها “زئير الأحرار لكسر الحصار” حيث سقط العشرات من عناصر عصابات الأسد بين قتيل وجريح وأسير، وأدى القصف لسقوط شهيد وجرحى في خان الشيح.
وفي الغوطة الشرقية تعرضت بلدتي البحارية والنشابية لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى.
اما في حلب، فقد تمكن تنظيم الدولة فجر اليوم، من السيطرة على عدة بلدات وهي “جبرين، ندة، النيارة، بريشا، طاطية، تل حسين، كفر كلبين” بالريف الشمالي، بعد هجوم مباغت على مواقع الثوار فيها، محكماً بذلك الحصار بشكل كامل على مدينة مارع من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية وفصلها عن منطقة إعزاز بشكل كامل بعد سيطرته على هذه القرى.
في حين تحاصرها من الغرب قوات سوريا الديمقراطية، ليغدوا بذلك أكثر من 15 ألف مدني محاصرين في مدينة مارع من كل المحاور، وسقط 14 شهيدا بينهم طفلة بقذائف ورصاص التنظيم في بلدة جبرين.
ويحاول الثوار استعادة ما خسروه بهدف فك الحصار، وسيطروا بالفعل على قرية طاطية والمزرعة الواصلة لقرية بريشة، إلا أن التنظيم يحاول التصدي لهم عبر العمليات الانتحارية، حيث نفذ أحد عناصره عملية انتحارية على أطراف قرية كفركلبين.
وفي سياق أخر وقعت مجزرتين مروعتين الأولى في مدينة حريتان بعد قيام طيران الغزو الروسي باستهداف أحد أفران المدينة الرئيسية ما أدى لسقوط 10 شهداء وعشرات الجرحى وتناثر الأشلاء في الأرجاء.
والمجزرة الثانية كانت في مدينة كفرحمرة بعد استهداف أحد منازل المدنيين راح ضحيتها عائلة كاملة مكونة من 4 أشخاص بينهم امرأة وطفل، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة عندان وبلدات حيان وياقد العدس ومنطقة آسيا والليرمون ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، وفي المقابل استهدف الثوار معاقل الأسد وشبيحته في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة.
وفي الريف الغربي تعرضت مدينة الأتارب وبلدة أورم الكبرى لغارات جوية أوقعت أضرار مادية فقط.
أما في الريف الجنوبي فتصدى الثوار لمحاولة تقدم عصابات الأسد على جبهة خان طومان وسط غارات جوية من الطيران المروحي الذي ألقى براميل متفجرة على نقاط الاشتباكات وعلى بلدة الزربة.
أما في مدينة حلب فقامت الطائرات الحربية الروسية والمروحية بشن غارات جوية على أحياء الميسر وطريق الباب والجزماتي والهلك والحيدرية ومساكن هنانو وباب النيرب والشيخ خضر والمرجة والأشرفية والصاخور، وأيضا أغارات على طريق الكاستيلو شمال حلب، وأوقعت الغارات العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، فضلا عن خروج محطة تحويل الصاخور المغذية لمحطات المياه في سليمان الحلبي عن الخدمة، وتعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما شب حريق في عدة منازل في حي بستان الباشا جراء استهدافها من قبل عصابات الأسد بالرصاص الحارق.
وقامت قوات سوريا الديمقراطية باستهداف طريق الكاستيلو بقذائف المدفعية، ورد الثوار بدك معاقل عصابات الأسد في الأكاديمية العسكرية بعدد كبير من صواريخ الغراد، ودمروا مدفع عيار 23 لعصابات الأسد على جبهة اللواء 80 بعد استهدافه بصاروخ فاغوت، ودمروا أيضا قاعدة كورنيت على جبهة حيلان بعد استهدافها بصاروخ تاو.
وفي المقابل سقطت قذائفغ على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد وأدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن مورك واللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، بينما تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الزكاة وحصرايا لقصف مدفعي عنيف تسبب بسقوط شهيد في اللطامنة.
وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارة جوية استهدفت بلدة طلف بالقنابل العنقودية أوقعت أضرار مادية فقط، وفي المقابل استهدف الثوار معاقل عصابات الأسد في مطار حماة العسكري ومحطة مدينة محردة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.
أما في إدلب، فقد انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مسجد شعيب بمدينة إدلب أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي خان شيخون وأريحا وقرى معترم ونحليا وكفرنجد، ما أدى لسقوط جرحى في خان شيخون، وألقت المروحيات براميلها على بلدة كفرومة أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى.
وفي دير الزور، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وعصابات الأسد في حي الحويقة في مدينة دير الزور وسط غارات جوية على أحياء الصناعة والحويقة والخسارات وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما ألقت طائرات الشحن الروسية مساعدات جديدة على مناطق سيطرة عصابات الأسد في المدينة والتي بدورها قامت باستلامها،
وفي الريف الغربي وقعت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط البانوراما حيث تقدم الأخير وسيطر على عدة نقاط.
أما في الرقة، فقد شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على عدة مناطق في الريف الشمالي حيث تدور اشتباكات عنيفة جدا بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة، كما وقامت الطائرات ذاتها بإلقاء منشورات فوق مدينة الرقة كتب عليها عبارات طالبت المدنيين بمغادرة المدينة، وسط منع التنظيم للمدنيين من مغادرتها.
وفي اللاذقية، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور الاشتباكات في جبل الأكراد، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات الأسد على محور تلة الحدادة دون تمكن الأخير من إحراز أي تقدم، واستهدف الثوار معاقل عصابات الأسد في بلدة كنسبا بقذائف المدفعية.