أخبار السوريين: أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” أن المعارضة تسعى لإقامة سلطة حكم انتقالي لا مكان فيها لنظام الأسد.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في جنيف “لدينا الكثير من البدائل الكفيلة بإنهاء نظام الأسد”.
وأعلن رئيس الوزراء المنشق عن النظام صيف 2012 رفض أي وفد يمثل المعارضة سوى وفد “الهيئة العليا للمفاوضات”، مؤكدا أن غيرها من المعارضات هم “أزلام النظام”.
وذكر أن “قدري جميل”، الذي تريد روسيا تصنيفه ضمن المعارضين، عندما سئل هل ستنتخب بشار الأسد؟ فأجاب (جميل): “بل سأنتخب القائد العام للجيش والقوات المسلحة؛لأن هذا الجيش يحارب الإرهاب”، وعلق “حجاب” على إجابة “قدري” بالسؤال “أريد أن أفهم فقط مثل هذه المعارضة تمثل من؟”
وأضاف المنسق العام أن “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” قدموا المئات في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والإرهابي هو من يمارس إرهاب الدولة ومن أنتج الإرهاب، وليس “جيش الإسلام” ولا “أحرار الشام”، في إشارة إلى نظام بشار الأسد.
وكشف “حجاب” أنه تم تسجيل أكثر من ألفي خرق للهدنة في غضون الشهرين الماضيين.
وتزامنت تصريحات “حجاب” مع خروقات كبيرة من جانب طيران النظام الذي ارتكب مجزرتين في ريف إدلب راح ضحيتهما العشرات بين قتيل وجريح.
وقال “حجاب” “العالم كله يتذكر الصور التي سربها “قيصر” حول 11 ألف شخص قضوا تعذيبا” مؤكدا أن “ما خفي كان أعظم”، مستنكرا أن تلجأ الجامعة العربية إلى التزام الصمت، و”كأن السوريين ليسوا من ضمن الدول العربية”.
ونعى المنسق العام في وقت سابق من اليوم مفاوضات جنيف، قائلا “إن الوضع على الأرض لا يساعد على المضي في العملية السياسية”.
وفي صفحته الرسمية على “تويتر” لفت “حجاب” اليوم الثلاثاء إلى أن “النظام يستهدف السكان بالقصف الجوي والمدفعي والبراميل المتفجرة والقذائف العنقودية والصواريخ الفراغية والرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ”.
