أخبار السوريين: أعلن الجيش الأردني، أمس السبت، أن قوات حرس الحدود التابعة له، أحبطت عملية تهريب مواد مخدرة، قام بها شخصان قادمان من الجانب السوري، ما أدى إلى مقتلهما.
وذكر الجيش الأردني، في بيان بثه على موقعه الإلكتروني، “إن قوات حرس الحدود، أحبطت مساء الجمعة محاولة تهريب حبوب مخدرة، حيث تمكنت المراقبات الأمامية على الواجهة الشمالية الشرقية من مشاهدة شخصين قادمين من الأراضي السورية، ويحملان مواد لم يعرف ماهيتها”.
وأضاف البيان، “تم تطبيق قواعد الاشتباك عليهما داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى مقتلهما وضبط ما مجموعه 100 ألف حبة مخدر من نوع كبتاجون، وقد تم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة”.
جدير بالذكر أنه لو كانت رواية الجيش الأردني صحيحة فلا داعي لقتل المتسللين فمن السهل القبض عليها، وخصوصا أن بيان الجيش الأردني العتيد لم يذكر لا من قريب ولا من بعيد أن هناك اشتباكاً حصل بين القتيلين وحرس الحدود.
أم أن روح السوري لم يعد لها ثمن يُذكر، ولم يعد هناك من يطالب بحق المقتول من القاتل فمن السهل اطلاق النار عليه والتخلص منه، بناء على كذبة قواعد الاشتباك والتي لا مكان لها في هذه الحالة.
هذا ان صدقت الرواية، أما ان كذبت وهي كاذبة، فهذه رسالة للسوريين بأنه من يحاول أن يأتي الينا فمصيره مصير هؤلاء والتهمة جاهزة، “مخدرات” والحساب يوم الحساب.
