أخبار السوريين: قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، إن فصائل مسلحة مدعومة من وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وأخرى من وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي آيه) تتقاتلان، ما يشير إلى عدم وضوح الرؤية الأميركية تجاه تسليح المعارضين السوريين.
فقد أكد مسؤولون أميركيون اندلاع معارك في السهول الممتدة بين مدينة حلب المحاصرة والحدود التركية بين فصائل فرسان الحق المدعومة من (سي آي آيه) وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من (البنتاغون) والتي تتحرك في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
ونقلت الصحيفة عن المقدم فارس البيوش، قائد لواء فرسان الحق المنضوي تحت لواء الجيش الحر، قوله: “سنحارب أي فصيل يهاجمنا، بغض النظر عن المكان الذي تلقى منه الدعم”.
والمعارك بين الفضائل المدعومة من الولايات المتحدة، توضح بشكل جلي صعوبة الجهود الأميركية الرامية إلى التنسيق بين عشرات الجماعات المسلحة التي تسعى إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد وفي ذات الوقت محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
ووصف آدم شيف زعيم الديمقراطييين بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي الاشتباكات بين الفصائل المدعومة من واشنطن بأنها “ظاهرة جديدة نوعا ما.. وهو جزء من لعبة الشطرنج ثلاثية الأبعاد، وهذا هو ميدان المعركة السورية”.
عكس السير.
