أخبار السوريين: تمكن أهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب من الإفراج عن عدداً من مقاتلي “الفرقة 13” التابعة للجيش السوري الحر بعد سلسلة مظاهرات انتهت باقتحام مقراً للفرقة استولت عليه “جبهة النصرة” قبل يومين.
وأفاد ناشطون أن عشرات المتظاهرين المدنيين اقتحموا اليوم الأثنين مقراً للفرقة 13، كانت “جبهة النصرة” قد حولته إلى معتقل تحتجز فيه مقاتلي الفرقة الذين اعتقلتهم “الجبهة” خلال عمليات الاستيلاء على مقرات الفرقة.

و رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ورايات “الفرقة13″، للمطالبة بوقف حملة الاعتقالات التي تشنها “جبهة النصرة” تجاه المنتسبين إلى “الفرقة 13”.

كما أكدت الفرقة 13 في بيان حمل رقم “2” في وقت سابق من يوم أمس أن “جبهة النصرة” هاجمت بشكل مباغت و”غير مبرر” مقر قيادة الفرقة في معرة النعمان ومقرات أخرى في بلدتي “الحامدية والغدفة”، الأمر الذي أدى إلى استشهاد خير المقاتلين التابعين للفرقة واعتقال باقي العناصر المتواجدين في تلك المقرات.
ولفت بيان الفرقة إلى أن النصرة استولت أيضاً على مخاوزن الأسلحة، إلى جانب عدد من المقرات التي “وضعت لتأمين الشعب وإعداد المقاتلين لإرسالهم الى الجبهات الرباط”.
وعاتب بيان الفرقة صمت”رفاق السلاح” في الجيش السوري الحر وفصائل الثورة السورية، مضيفاً في الوقت نفسه أنه “لن تسمح لأحد بأن يحرفنا عن ثورتنا أو يبغي علينا”.
الجدير بالذكر أن “الفرقة 13” من أبرز فصائل الجيش السوري الحر، وتتمتع بشعبية كبيرة بين المدنيين في المحافظات التي تتواجد فيها في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، وكان لها دور بارز في تحرير مدينة إدلب وريفها، إلى جانب دورها الكبير في صد هجمات الميليشيات الشيعية وقوات الأسد على ريف حماة نهاية العام الماضي، وذلك من خلال إطلاق صواريخ “التاو”، التي أنجزت وقتها بمشاركة فصائل أخرى من الجيش الحر ماعرف إعلامياً بـ”مجزرة الدباباب” في سهل الغاب.
أورينت نت.