أخبار السوريين: قال الدكتور عمار قربي الحقوقي السوري والعضو في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية ورئيس تيار التغيير الوطني إن “المفاوضات المرتقبة بين النظام والمعارضة نهاية الشهر الجاري في جنيف لن تفضي إلى نتيجة لأن النظام لن يلتزم بجنيف واحد ولم يقدم أي مبادرة حسن نية كإطلاق سراح المعتقلين”.
وأضاف قربي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن “كلام النظام بعد محادثات دي مستورا مع مسؤوليه في دمشق كان واضحا حيث إنه ركز على أولوية مكافحة الإرهاب دون أن يتعهد بالتزام أي من الوثائق الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تحث على حكومة انتقالية ومكافحة الإرهاب، لذلك فإن المفاوضات مضيعة للوقت والأجواء تبدو متشائمة والمجتمع الدولي لا يلتزم كما النظام بإجراءات الثقة”.
كما أضاف قربي أن “المعارضة ابتليت بلوثة الشللية والتصرفات الصبيانية وصار الوقت الآن لإعلان كثير من الاخطاء والقضية السورية تمر بظروف تاريخية ولا أحد يساند الشعب السوري الذي يقتل كل يوم والعالم يتفرج والمجتمع الدولي يتهرب من مسؤولياته تجاه السوريين الذين كانوا يعتقدون أنه شريكهم في القضاء على الديكتاتور والإرهاب في نفس الوقت “.
وكان قربي من بين أكثر من 100 شخصية سياسية سورية حضرت اجتماعات الرياض مطلع الشهر الأخير من العام المنصرم 2015 .
وحذر قربي من “الوصول إلى فراغ سياسي خاصة لدى المعارضة طالما أنها لم تتوحد أمام التحديات، أما النظام فنحن متأكدين أنه لن يقدم أي تنازلات جدية ما لم يكن هناك ضغوط دولية حقيقية عليه للانتقال إلى حل سياسي”.
