أخبار السوريين: شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية تلاه قصف بصواريخ عنقودية وبقذائف الهاون والمدفعية ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، وفي منطقة المرج دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات الأسد على إثر محاولات تقدم الأخير باتجاه كازية مرج السلطان، وتمكن الثوار من تدمير دشمة لعصابات الأسد على إحدى جبهات المنطقة بعد استهدافها بصاروخ موجه، وقاموا باستهداف تجمعات عناصر الأسد في المنطقة بقذائف المدفعية.
كمت شن الطيران الحربي غارت جوية على بلدات النشابية وحوش الصالحية وبيت نايم والمحمدية وأيضا تل فرزات ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة حرزما لقصف مدفعي.
وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أحياء مدينة داريا ودارت اشتباكات على الجبهة الجنوبية والشرقية لمدينة معضمية الشام وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، مما أدى لسقوط شهيد وجرحى، وتمكن الثوار خلال المعارك من تدمير دبابة من طراز “تي 72” لعصابات الأسد.
بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط أوتوستراد السلام بمخيم خان الشيح وتعرضت المزارع المحيطة بالمخيم لقصف مدفعي، وفي منطقة الزبداني قصفت عصابات الأسد أطراف بلدة مضايا بعدة قذائف مدفعية دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، هذا وقام عناصر حزب الله الإرهابي بالتقدم باتجاه أول مضايا من ناحية حاجز البلدية وأخذوا أبنية جديدة ودارت اشتباكات متقطعة مع الثوار في المنطقة.
وعلى أطراف مدينة التل شمال العاصمة قامت عصابات الأسد المتمركزة على حاجز الصناعة من جهة طريق ضاحية الأسد و العلوم السياسية بالتدقيق على السيارات والمارة وطلب الثبوتيات الشخصية من الشباب بشكل خاص، وأفاد ناشطون بتسجيل عدة حالات اعتقال.
ومن جانب آخر، اندلعت معارك عنيفة بين “جبهة النصرة” وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في عدة محاور بجرود القلمون بريف دمشق الشمالي، وسط ورود معلومات بأن التنظيم يحاول استنساخ سيناريو “جنوب دمشق” في منطقة القلمون، عبر التوصل إلى اتفاق مع النظام بتسليم مواقعه مقابل “خروج آمن” لعناصر التنظيم إلى الرقة.
وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي بين “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” في جرود “الجراجير” وجرود الزمراني بمنطقة القلمون، وذلك على خلفية سيطرة الأخير على نقاط ومواقع في المنطقة، وأبرزها في محوري “الملاهي” و “وادي العجرم” قرب الحدود مع لبنان، إلى جانب 3 تلال قرب اللواء 128 قرب الحدود اللبنانية.
وأوضح الناشطون أن “جبهة النصرة” تمكنت من استعادة معظم النقاط التي سيطر عليها تنظيم “داعش” قبل يومين، بعد معارك عنيفة استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي السياق لفتت مصادر مقربة من “النصرة” إلى أن هجوم تنظيم “داعش” الأخير، وسيطرته على نقاط في القلمون، هدفه تسليم تلك المناطق والنقاط إلى قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني مقابل تأمين طريق للتنظيم نحو مدينة الرقة، وذلك وفق اتفاق مشابه لاتفاق التنظيم مع نظام الأسد في جنوب دمشق.
وشددت المصادر على أن “جبهة النصرة” تعتزم السيطرة على كافة مقرات ومناطق نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في القلمون، وذلك بهدف احباط مخططات التنظيم بتسلم تلك المناطق إلى قوات الأسد.
هذا وشهدت منطقة القلمون معارك عنيفة بين تنظيم “الدولة” من جهة و”جبهة النصرة” وفصائل من الجيش السوري الحر من جهة أخرى، حيث تحاول عصابات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني استغلال تلك المعارك بهدف التمدد في المنطقة.
وفي حلب، شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل عصابات الأسد في محيط مطار كويرس العسكري بالريف الشرقي وقتلوا وجرحوا عددا كبيرا من عصابات الأسد وأسروا 3 عناصر ودمروا دبابة “تي 72” وعربة “بي إم بي” ومدفع “23” حسب ما أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، وما تزال الاشتباكات متسمرة في المنطقة منذ يوم أمس.
وفي نفس السياق أعلنت عصابات الأسد عن تمكنها من السيطرة قريتي وديعة وعين الجماجمة بالقرب من مطار كويرس بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، في حين شن طيران الغزو الروسي غارات جوية على مدن بزاعة والباب ومنبج ودير حافر وتادف.
وفي الريف الشمالي ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي بيانون وتل جبين وتل مصيبين ومنطقة الملاح، فيما تعرضت قرية دوير الزيتون لقصف مدفعي من قبل عصابات الأسد.
وفي مدينة حلب تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عصابات الأسد على محوري حيي كرم الطراب والحرابلة وقتلوا عدة عناصر، وشن طيران الغزو الروسي غارات جوية على أحياء الأشرفية والمرجة والصالحين أدت لسقوط عدد من الجرحى، كما سقطت عدة قذائف هاون على حي السبيل الواقع تحت سيطرة عصابات الأسد، وسقطت قذائف أيضا في حي العزيزية وقرب الحديقة العامة بمدينة حلب وخلّفت جرحى وأضراراً مادية.
وفي الريف الجنوبي أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على قرية بلوزية بعد ساعات من سيطرة الميليشيات الشيعية عليها، وقتلوا وجرحوا جراء ذلك عدد من العناصر، ودكوا معاقل عصابات الأسد والميليشيات الأجنبية في بلدة خان طومان بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة
أما في حماة، ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة على جبهات بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، حيث تم تحرير حاجزين من المداجن المحيطة بقرية دير الفرديس على جبهة حربنفسة في ريف حماه الجنوبي.
وأفاد مركز حمص الإعلامي أن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار من جهة، و عصابات النظام و الميليشيات المساندة له على جبهة حربنفسة، حيث استهدف الثوار مواقع النظام على الحواجز المحيطة بحربنفسة بقذائف الهاون و المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر عصابات الأسد و سقوط عدد آخر من الجرحى.
يتزامن مع ذلك غارات جوية لطيران الغزو الروسي على مواقع الاشتباك لدعم عصابات في المنطقة، بالإضافة إلى قذائف المدفعية و الهاون من حواجز العصابات المحيطة لبلدة حربنفسة، استهدفوا فيها مواقع الثوار.
يذكر أن بلدة حربنفسة تتعرض لهجوم شرس يشنه عناصر عصابات الأسد، فيما يتصدى الثوار لهذا الهجوم مكبدين عصابات النظام خسائر في الأرواح و العتاد، بالإضافة إلى إحراز تقدم للثوار بتحرير عدة حواجز محيطة بالبلدة.
وفي إدلب، فقد ارتكبت طائرات الغزو الروسي مجزرة بحق المدنيين في مدينة كفرتخاريم وذلك بعد شنها العديد من الغارات على المدينة، وراح ضحيتها 15 شهيد وأكثر من 20 جريحا بينهم حالات خطيرة، بينما سقط شهيدين وعدد من الجرحى في بلدة نحليا جراء غارات مماثلة، وشن ذات الطيران غارات على أطراف بلدة كنصفرة ومدينة أريحا وجبل الأربعين.
أما في حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على كل من مدن الرستن وتلبيسة وبلدات الغنطو والفرحانية الغربية والفرحانية الشرقية وغرناطة وعز الدين ما أدى لسقوط 7 شهداء في الغرناطة وجرحى في تلبيسة، في حين استشهدت طفلة في مدينة تلبيسة بطلق ناري في الرأس مصدره عصابات الأسد المتمركزين في حاجز ملوك.
وفي درعا، في الريف الشمالي الغربي شن دارت اشتباكات بين الثوار وعصابات الأسد على جبهات بلدة كفرناسج، فيما شن طيران الغزو الروسي غارات جوية عنيفة على أطراف مدينة الشيخ مسكين، وقصفت مدفعية الأسد مدينتي نوى والحراك وأحياء درعا البلد، وفي خبر منفصل فقد اغتال مجهولون أحد عناصر جبهة النصرة بمنطقة الري والمزرعة بين اليادودة والمزيريب.
ودارت معارك عنيفة بين الثوار وعصابات الأسد على أطراف مدن الشيخ مسكين وإنخل بريف درعا، وطيران النظام يشن حملة شرسةً على معظم مدن وبلدات الريف الشمالي.
حيث شنت عصابات الأسد اليوم هجوماً شرساً استهدف تل حمد الواقع جنوب غرب مدينة الشيخ مسكين، دارت على إثره معارك عنيفة بينها وبين الثوار الذين تمكنوا من صد الهجوم، بالتزامن مع معارك عنيفةً دارت اليوم بين الطرفين على الأطراف الشرقية لمدينة إنخل، بعد محاولة عناصر من النظام التسلل إلى أحد المباني وتفخيخة إلا أن الثوار صدوا الهجوم وقتلوا عدداً من العناصر، حسب ناشطين.
هذا كما شن طيران الغزو الروسي عدداً من الغارات الجوية استهدفت مدينة الشيخ مسكين، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي استهدف مدينة نوى وبلدات كفرناسخ، والحراك والمزيريب ونوى وإبطع والصورة والمنطقة الواقعة بين مدينتي نوى والشيخ مسكين في ريف درعا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
يذكر بأن عصابات الأسد بعد سيطرتها على الشيخ مسكين قامت بحرق منازل الأهالي وتدمير جامع البسام أقدم جوامع المدينة.
أما في دير الزور، فقد جرت اشتباكات عنيفة بين عصابات الأسد وتنظيم الدولة في أحياء الحويقة والرشدية والموظفين بمدينة ديرالزور وفي أطراف منطقة البغيلية واللواء 137، في حين شن طيران الغزو الروسي غارات جوية حي الحميدية وعلى بلدات الصالحية ومحيميدة والخريطة وعياش والحصان والجنينة ومنطقة البغيلية ومنطقة الشهابات بالقرب من قرية الحسينية وتلة الحجيف ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وفي اللاذقية، دارت اشتباكات متفاوتة العنف في غدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين غرفة عمليات عصابات الأسد بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس بالإضافة للمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وحزب الله اللبناني من جانب، والثوار من جانب آخر وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط تنفيذ طائرات الغزو الروسي المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك، وقصف مكثف من قبلعصابات على المنطقة.
كما استهدف الثوار معاقل عصابات الأسد في بيت إبلق وعطيرة بجبل التركمان بقذائف الهاون.