أخبار السوريين : قتل 12 عنصرا من عصابات الأسد خلال اشتباكات مع الثوار بقريتي دغدغان والدرة بجبل التركمان في اللاذقية، اليوم الخميس، فيما أعلنت كتائب الثوار في جبل التركمان عن أسرها عنصر من عصابات الأسد على محور دغدغان، كما قصف الثوار تجمعات لعصابات الأسد في برجي زاهية و”السيريتل” وقرية عطيرة بقذائف الهاون.
وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة بمحافظتي درعا والقنيطرة، حيث دارت معارك بين الثوار وعصابات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله على أطراف اللواء 82 شمالي مدينة الشيخ مسكين، في محاولة من الثوار لاستعادة السيطرة على كتيبة النيران الواقعة ضمن اللواء، وسط غارات للطيران الحربي الروسي على المدينة، حيث أسفرت المعارك عن تدمير آلية عسكرية ومدفع ميداني لعصابات الأسد، ومقتل وجرح العديد من عناصرها.
كما استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي خسروها صباحا على أطراف حي المنشية، فيما كثفت عصابات الأسد قصفها على مناطق الاشتباك بالصواريخ، ما أجبر الثوار على الانسحاب من أحد المباني بمحيط الحي.
وفي الأثناء، قصفت عصابات الأسد أحياء درعا البلد في مدينة درعا ومدن وبلدات إبطع واللجاة وإنخل وزمرين وداعل ونوى وكفر شمس في ريفها بالصواريخ والمدفعية، ما أوقع شهيدين وعددا من الجرحى في صفوف المدنيين، بحسب “مسار برس”.
في المقابل، رد الثوار باستهداف تجمعات عصابات الأسد في مدن وبلدات إزرع وقرفا وخربة غزالة والصنمين بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، محققين إصابات مباشرة.
ومن جهة أخرى، وقعت اشتباكات متقطعة بين لواء “شهداء اليرموك” و”جيش فتح الجنوب” على أطراف بلدة عين ذكر في حوض اليرموك، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
هذا فيما انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر أمام أحد المنازل على طريق تل شهاب – نهج بريف درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات، في حين اقتحم مسلحون مركز الدفاع المدني في بلدة تسيل واستولوا على آليات تابعة للمركز بعد أن قاموا بإحكام وثاق العناصر المناوبة فيه.
أما في محافظة القنيطرة، فقد اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة على أطراف بلدة مسحرة بين الثوار وعصابات الأسد، ما أدى إلى تدمير سيارة محملة بالذخيرة ومدفع ثقيل لعصابات الأسد، بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصرها.
وفي حمص، وقعت إصابات بين المدنيين إثر غارات لطيران الغزو الروسي على بلدة القريتين بالصواريخ الفراغية، فيما قتل 6 عناصر من عصابات الأسد خلال اشتباكات مع الثوار في محيط بلدة القريتين.
أما في حماة فقد قطع الثوار خطوط الكهرباء والماء عن مدينة السلمية وبلدة تل درة المواليتين لنظام الأسد، فيما اقتحمت عصابات الأسد والمليشيات الداعمة لها قرية تقسيس بالريف الجنوبي واعتدت على المدنيين.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات الأسد على جبهات اتستراد دمشق – حمص الدولي، فيما أصدر “جيش الإسلام” بيانا نفى فيه استهداف العاصمة دمشق بالصواريخ
هذا فيما ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الحربي مدينة عربين إلى 12 شهيدا، فيما سقط آخرون جراء غارات لطيران الغزو الروسي على مدينتي عربين وزملكا، كما سجل سقوط عدة قذائف هاون مجهولة المصدر على أحياء الشعلان والمهاجرين وأبو رمانة.
وفي حلب، تصدَّت كتائب الثوار لمحاولة تقدم عصابات الأسد المدعومة بميليشيات إيرانية ولبنانية تابعة لحزب الله، على جبهة خان طومان في الريف الجنوبي.