أخبار السوريين: انشق أربعون جنديا من حرس الحدود في منطقة كسب في ريف اللاذقية الشمالي، وسلموا أنفسهم للجانب التركي من الحدود، فيما تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط في محور بيت شردق والخضرا في جبل التركمان، بعد معارك عنيفة مع عصابات الأسد التي تقدمت فيها في وقت سابق.
ونفذت عصابات الأسد ومليشيات موالية لها من إيران والعراق ولبنان هجمات عنيفة على عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية بغطاء جوي من الطيران الروسي، وتقدمت نحو مواقع جديدة، في حين أكد الثوار أنهم كبدوا هذه القوات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ففي جبل الأكراد بدأت عصابات الأسد هجوما على محوري قرية الكبانة وجبل غزالة بعد قصف تمهيدي بمختلف أنواع القذائف المدفعية والصاروخية من مراصدها العالية، لا سيما قمة النبي يونس، كما استهدفت المحورين بصواريخ أطلقت من ثكنة اليهودية في مدينة اللاذقية.
وأكدت المصادر الميدانية أن القوات المهاجمة تقدمت في المنطقتين بعد تراجع فصائل المعارضة تحت وطأة القصف العنيف والقنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات الروسية، وأشار المصادر إلى أن الاشتباكات استمرت حتى الغروب، في وقت استطاعت كتائب الثوار استعادة بعض المواقع التي خسرتها مع بدء الهجوم صباحا.
هذا فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات الأسد على جبهات المرج في محيط كتيبة الإشارة، كما دارت اشتباكات بين الثوار وعصابات الأسد على جبهة تل الكردي، تمكنوا خلالها من تدمير مبنى للأخيرة في حي جوبر الدمشقي، كما دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي ومحور عارفة، حيث قامت عصابات الأسد بالقصف بقذائف الدبابات والشيلكا على أطراف الحي.
هذا فيما أعلن جيش الإسلام عن تعيين عصام البويضاني “أبو همام” خلفاً لزهران علوش الذي استشهد عصر يوم أمس جراء غارة جوية روسية استهدفته مع قادة آخرين، فيما نعى ناشطون القيادي محمد مصطفى الأعور قائد كتائب فجر الخلافة الذي قضى على جبهة باشكوي بريف حلب الشمالي.
وفي حلب أعلن الثوار سيطرتهم على كتلة الأفغان ومنطقة السرو على جبهة باشكوي، ومنطقة العمارات والمثلث في حندرات وعلى كامل مزارع قرية دوير الزيتون بعد اشتباكات عنيفة مع عصابات الأسد.
وفي حمص قتل العشرات من عناصر عصابات الأسد جراء اشتباكاتعنيفة مع تنظيم داعش خلال محاولت عصابات الأسد اقتحام منطقة الدوة غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
ومن جهتها، تمكنت كتائب الثوار من استعادة السيطرة على موقعين في قرية كمب الألمان بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، وذلك بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع عصابات الأسد، بمختلف أنواع الأسلحة، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الأخيرة.
وفي الأثناء، واصل الثوار، بحسب وكالة “مسار برس”، قصف مقرات مليشيات الشبيحة داخل مدينة محردة الموالية شمال غرب حماة بصواريخ “غراد” وقذائف المدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
وفي درعا، حاولت عصابات الأسد مدعومة بمليشيا جيش الدفاع الوطني اقتحام حي المنشية في منطقة درعا البلد، إلا أن كتائب الثوار تصدت لها وأجبرتها على التراجع، بعد اشتباكات جرت بين الطرفين، تمكن خلالها الثوار من قتل عدد من عناصر عصابات الأسد وجرح آخرين، كما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وعصابات الأسد على أطراف بلدة زمرين بريف درعا.
كما استهدف الثوار تجمعات لعصابات الأسد في ثكنة البانوراما والمربع الأمني بمدينة درعا وفي بلدة قرفا واللواء 12 بإزرع في ريف درعا بقذائف المدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
فيما استمرت الاشتباكات بين لواء “شهداء اليرموك” و”جيش فتح الجنوب” بشكل متقطع على أطراف بلدة عين ذكر في حوض اليرموك، وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة تابعة لـ”جبهة النصرة” بالقرب من مسجد التقوى في بلدة تل شهاب، ما تسبب باحتراق السيارة وإصابة أحد المدنيين المتواجدين قربها.