أخبار السوريين: هز انفجاران عنيفان ناجمان عن سيارتين مفخختين مدينة حمص صباح اليوم الاثنين نتج عنه مقتل وإصابة العشرات، فيما استهدف سرب من طيران الغزو الروسي بأكثر من 27 غارة مدينة الشيخ مسكين بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من عصابات الأسد استهدف أحياء المدينة.
وواصلت عصابات الأسد قصفها مدن وبلدات الحارة والنعيمة وزمرين وسملين والشيخ مسكين وعتمان والغارية الشرقية وكحيل في ريف درعا بقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى سقوط 10 شهداء ووقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وترافق ذلك مع شن الطيران الحربي الروسي 8 غارات على مدينة الشيخ مسكين.
هذا فيما شن طيران الغزو الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة شمالي حماة وعلى قرية السعن شرقها، ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة 8 أشخاص من عائلة واحدة.
كما تعرضت قرى التلول الحمر ودلاك وعيدون والسطحيات جنوبي حماة وقرية العنكاوي في سهل الغاب غربها إلى قصف مدفعي مصدره معسكرات عصابات الأسد في قريتي بريديج ومحردة.
وفي ريف حمص الشمالي، ألقى طيران الأسد المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة، وعلى مدرسة في قرية طلف التابعة لمدينة الحولة، ما تسبب بسقوط 6 شهداء من المدنيين ووقوع عشرات الجرحى بينهم أطفال، في حين سقط برميل متفجر على قرية المكرمية ولكنه لم ينفجر.
أما في ريف حمص الشرقي، فقد شن طيران الغزو الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة تدمر وريفها الغربي وبلدتي مهين والقريتين، ما أوقع إصابات بين المدنيين، وكان عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، قد أُصيبوا في وقت سابق، بحسب “مسار برس”، جراء شن الطيران الروسي نحو 15 غارة على تدمر وريفها الغربي والقريتين.
وتعرضت مدينتا حمورية وعربين بالغوطة الشرقية لقصف من الطيران الحربي، ما أدى إلى سقوط شهيد وعدة جرحى من المدنيين، وتزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة نفذته عصابات الأسد على مدينة دوما أسفر عن سقوط شهداء، أما في الغوطة الغربية، فقد قصفت عصابات الأسد المنطقة المحاذية لمدينة داريا والمعضمية بالمدفعية.
كما شنّت طائرات الغزو الروسي غارات على بلدة دير جمال بريف مدينة اعزاز بريف حلب، كما طالت الغارات مدينة تادف ما تسبب بدمار هائل في الممتلكات. وشن طيران الغزو الروسي غارتين على أطراف بلدة حاس بريف إدلب دون أنباء عن إصابات فيما شن طيران الأسد الحربي غارة على أطراف بلدة حيش.
وفي دير الزور، استهدفت عصابات الأسد حي الصناعة بقذائف المدفعية ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى من المدنيين. وفي الرقة، أغارت طائرات التحالف الدولي على مدينة الطبقة، تزامنا مع اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم الدولة بالقرب من قرية سالمية جنوب بلدة عين عيسى.
وفي ريف دمشق، استهدفت عصابات الأسد بالغازات السامة حي جوبر الدمشقي ما أسفر عن وقوع شهيد وعدد من الإصابات.
هذا فيما واصلت عصابات الأسد، مدعومة بغطاء جوي روسي، قصفها للمناطق المحررة في جبل التركمان بريف اللاذقية، حيث استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرى برج القصب وجاردقلي وعوكداغ (الخضراء).
فيما يواصل آلاف المدنيين في جبلي التركمان والأكراد النزوح باتجاه الحدود التركية، فيما فضل بعض النازحين البقاء في مخيمات على الجانب السوري، والبعض الآخر دخل تركيا بعد إجراءات أمنية روتينية على الحدود.
وقد أعطت السلطات التركية الأولوية للنساء والأطفال والمسنين في استقبالها النازحين، وبعد إجراء فحوصات طبية لهم، وزعت منظمة الهلال الأحمر التركي الماء والغذاء عليهم.
ومن جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا أنها ومع انتهاء يوم أمس الأحد استطاعت توثيق خمسين شهيداً بينهم ثمانية أطفال وسيدتان، وأضافت اللجان أن ثمانية عشر شهيداً قضوا في دمشق، بالإضافة إلى تسعة شهداء في حلب، وسبعة شهداء في حمص، وستة شهداء في درعا، وخمسة شهداء في حماة، وخمسة شهداء في إدلب.