نشطاء يتضامنون مع حارس الثورة السورية ورفاقه في كتيبة البياضة

0

أخبار السوريين: قالت مجموعة من نشطاء الثورة السورية في بيان وقعوه على موقع “فيسبوك” نحن الموقعون أدناه من قوى ثورة الكرامة السورية نُعلن وقوفنا وتضامننا مع حارس الثورة السورية البطل عبد الباسط الساروت وكافة مقاتلي كتيبة شهداء البياضة الذين دفعوا أرواحهم وأغلى ما يملكون لنحيا وتحيا سوريا حرة أبية.

وأضاف البيان أنه وبناءً على تصريح عبد الباسط الساروت الذي نُشر بتاريخ ٠١/٠٩/ ٢٠١٥ وأنكر فيه جميع الشائعات التي تحدثت عن بيعته لتنظيم قوى الظلام “داعش” ، فاننا نُحمل من يُحاصر حارس الثورة ورفاقه كامل المسؤولية في حال تعرضهم لأي أذى ، ونطالب بفك الحصار عنهم جميعاً بشكل فوري واصدار بيان توضيحي يُطمئن عموم أحرار سوريا عن حالتهم مع التعهد بعدم التعرض لهم.

وأكد البيان أن عبدالباسط ورفاقه كانوا صوت الثورة ورأس حربتها وأن أي أذى يطالهم سيكون اعتداءً واضحاً يمسُ كل أبناء سوريا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

ونوه البيان إلى أنهم يوجهون هذه الرسالة من كل الأحرار رداً على من يريد اختطاف ثورة أهل الشام منهم، فمن جاء لنصرتنا ليكون ضمن صفوفنا فهو على الرحب و السعة، ومن جاء لفرض أجندته و/أو ليفرض نفسه قائداً على أهل الشام فهو غير مرحب به على الإطلاق، بل نطالبه بالعودة من حيث جاء.

كما اعتمد النشطاء وسم/هاشتاغ #الساروت_خط_أحمر و #إلا_الساروت

ومن جهته قال عضو المجلس الوطني السوري السابق “معتز شقلب” إن كل مايقال من كلام من أن الساروت يحمي الدواعش كلام لا صحة له ولكن الضغط عليه هكذا سيحوله لألف داعشي.. الرجل قالها صريحة لم أبايع ولا أتبع أي فصيل فماذا تريدون منه..

وأضاف شقلب: الرجل ابن الثورة ورمز من رموزها فإياكم والمساس به وهو يريد الشهادة وهو يقاتل النظام فدعوه وشأنه.. دعوه ينال ما يتمنى وندعو الله ان ننتصر ويقوم الساروت باخذ الثأر لإخوته وأخواله وأفراد كتيبته التي قدمت من الدماء الكثير.. لاتكونوا أوصياء علينا يا اتباع القاعدة..

وكانت الاشتباكات قد استمرت يوم أمس الأربعاء بين جبهة النصرة وعناصر كتيبة شهداء البياضة، في ريف حمص الشمالي، وأفادت مصادر لموقع “عنب بلدي” أن النصرة حشدت عناصرها للسيطرة على القرى التي تتمركز فيها مقرات كتيبة الساروت، وهي تلال الحمر ودلاك والزيتونية وعيدون والجمالي.

كما أكدت المصادر أن الساروت محاصر “داخل بقعة صغيرة” حتى لحظة إعداد التقرير، مشيرةً إلى أن النصرة دعته إلى تسليم نفسه وسلاحه، وأن عناصر الجبهة استمروا في مضايقاتهم لعناصر كتيبة الساروت على حواجزها، واعتقلت أفرادًا منها بشكل متكرر، ما دفع الساروت إلى تصوير مقطع فيديو نفى فيه مبايعته لتنظيم “الدولة” وحاول أن يحل الخلاف عبر المحكمة القضائية العليا.

المحكمة أصدرت بيانًا بعدها طالبت فيه الساروت بالانتقال إلى جبهة السعن وترك جبهة سلمية كما طالبت جبهة النصرة بعدم التعرض لأفراد كتيبته، وأكدت فيه ثبوت مبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” وإيواء بعض جنودها “المتورطين في سفك الدماء”، لكنه لم يشارك معها في قتال فصائل الريف الشمالي، قبل نحو ثلاثة أشهر.

ولفتت المصادر إلى أن أول اشتباك بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وباقي الفصائل جرى في بلدة الزعفرانة بريف حمص خلال أيار الماضي، ووقف فيه الساروت “على الحياد ولم يشارك في القتال مطلقًا”.

وكانت جبهة النصرة نصبت مساء أول أمس الثلاثاء كمينًا لاعتقال عنصرين من كتيبة الساروت دون الرجوع إلى المحكمة، ودون مشاركة أي فصيل آخر، ثم اندلع اشتباك بين الطرفين أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الساروت.

وشارك الساروت في أغلب معارك ريف حمص مع باقي الفصائل الثورية، وكان آخرها صد اقتحام قرية تير معلة خلال الحملة الأخيرة المستمرة حتى الآن على ريف حمص الشمالي.

وعبد الباسط الساروت من حي دير بعلبة في مدينة حمص، لعب حارسًا للمنتخب السوري لكرة القدم، وانتقل مع مطلع الثورة ليصبح ناشطًا ومنشدًا ضد نظام الأسد، ثم حمل السلاح وأسس كتيبة شهداء البياضة في حمص المحاصرة، قبل أن ينتقل إلى الريف الشمالي في أيار/مايو من العام الماضي.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.