صالح أبو ثائر: فرنسا ستحارب الأسد جزاء تهديداته السابقة

0

أخبار السوريين: قال المعارض والعسكري السوري صالح الطويل أبو ثائر إن هجمات باريس الأخيرة سترتد على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع المفتي حسون، وذلك بالتهديدات التي أطلقوها ضد فرنسا لمواقفها مع الثورة السورية.

وأوضح المعارض العسكري السوري في تصريحات لصحيفة “مصر العربية” أن هجمات 11 سبتمبر وهجوم باريس تختلف عن بعضها من حيث المرحلة وظروفها وتوقيتها، لكن بكل تأكيد إنها مرحلة جديدة وانعكاساتها على الوضع السوري سيكون لمصلحة الثورة السورية.

وبسؤالنا عن كيفية استفادة الثورة السورية من ذلك، أشار الخبير العسكري السوري إلى أنه، في سوريا نحارب على جبهتين النظام وداعش، والموقف الفرنسي تجاه الثورة هو الموقف الداعم للثورة، وقبل الحدث كانت فاعليته ضعيفة أما اليوم أصبح أقوى وسيكون فاعلا” تجاه النظام وداعش.

وتابع: تعليق الأسد على التفجير بقوله، هكذا تعيش فرنسا كما نعيش إرهابا منذ 5 سنوات، هي تغطية على التصريحات التي جاءت على لسان وزير خارجيته ومفتيه ضد فرنسا، قائلا: هذه المافيا لديها القدرة في اللعب على الحبال.

ولفت إلى أن إيران لها أذرع كثيرة في المنطقة والعالم، تخدم أجندتها ومنها داعش المتواجدة في سوريا، مضيفا: “هل ننسى استخدام الوزير اللبناني ميشال سماحة من قبل بشار وعصابته بإرسال المتفجرات لتفجير الوضع في لبنان، وكذلك إرسال الإرهابيين إلى العراق للقيام بالتفجيرات وهذا ماصرح به المالكي من قبل.

وأنهى الخبير العسكري والاستراتيجي السوري كلامه، موقف فرنسا من سوريا في اجتماعات فيينا، سيكون فاعلا في محاربة إرهاب الأسد والوقوف بحزم مع الثورة السورية ومميزا عن الغرب.

ووقعت في العاصمة الفرنسية باريس 7 تفجيرات متزامنة، خلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى. وفي آخر حصيلة رسمية للاعتداءات، قتل 127 شخصا وجرح نحو 250 آخرين، بينما أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، بمقتل نحو 153 شخصًا على الأقل، نقلا عن مسؤولين فرنسيين. وقالت الشبكة، إنه أصيب أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة، كما أفاد مصدر قريب من التحقيق، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هذه الحصيلة لا تزال مؤقتة.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر بمكتب الادعاء العام الفرنسي قوله إن عدد القتلى المبدئي في هجمات باريس يبلغ 128 قتيلاً وإن هناك 99 مصاباً في حالة حرجة.

وقال المصدر إن الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كان يرتدونها، وذلك قرب استاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة، وفي أحياء في شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها في نهاية الأسبوع.

وأكدت مصادر بالشرطة الفرنسية مقتل 8 “إرهابيين” شاركوا في الاعتداءات التي استهدفت مناطق عدة في باريس، منهم 3 كانوا يرتدون أحزمة ناسفة. بينما وردت أنباء لم يتم تأكيدها رسميا بأن 7 من المنفذين كانوا يرتدون الأحزمة الناسفة، فيما أردت الشرطة الثامن برصاصها.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.