أخبار السوريين: نعت مصادر إعلامية موالية قيادياً نظامياً في قوات “عصام زهر الدين” بمدينة دير الزور، كما نعت مصادر أخرى مقتل المدعو علي الحجي الذي قالت وسائل إعلام النظام إنه “قائد مجموعات الفهود”، وأحد أهم مساعدي سهيل الحسن فيما قتل سليمان الأسد ضابطاً رفيعاً من جيش النظام في اللاذقية.
وأكدت المصادر أن “عبد الباسط أبو محمد” قائد ميليشا “جيش العشائر”، راح ضحية عبوة ناسفة استهدف سيارته، في مناطق سيطرة النظام بالمدينة. وتناقلت الشبكات الإخبارية الموالية صوراً لأبو محمد (من عشيرة الشعيطات)، وهو برفقة زهر الدين، إضافة إلى صور أخرى وهو يحمل رؤوساً مقطوعة.
وشهدت معارك جيش الفتح مع عصابات الأسد خلال تحرير قرية القرقور وحاجز المشيك إلى قرى الفورو والبحصة مقتل المدعو علي الحجي الذي قالت وسائل إعلام النظام إنه “قائد مجموعات الفهود”، وأحد أهم مساعدي سهيل الحسن.
وبالتزامن مع اعتراف الإعلام النظامي بإصابة سهيل الحسن (إصابة طفيفة)، قتل مساعد آخر من أبرز مساعديه، ويدعى الملازم جهاد أحمد ضاهر (جبلة – بيت ياشوط).
وقد خسرت ميليشات الأسد خلال الأيام الثلاثة الماضية عشرات العناصر، إلى جانب القياديين المذكورين، حيث نعت الشبكات الإخبارية الموالية ما لا يقل عن 50 عنصراً، في الوقت الذي أكدت مصادر ميدانية أن العدد لا يقل عن 150.
هذا فيما قالت شبكات إخبارية موالية، إن سليمان الأسد الذي خلف والده هلال في زعامة عصابة العائلة الحاكمة في اللاذقية، اغتال ضابطاً رفيعاً في الجيش النظامي.
وأكدت “شبكة أخبار جبلة”، إحدى أكبر الشبكات الموالية على فيسبوك، إن “المجرم الشبيح سليمان الاسد باغتيال العقيد المهندس حسان الشيخ وكان يرافق الشهيد اثنان من أولاده الرحمه للشهيد”.
ولفتت الشبكة إلى أن السبب هو عدم ابتعاد العميد المذكور عن طريق “القائد سليمان”.
ووجهت سؤالاً إلى من أسمتها “الجهات المخصتة” بالقول : ” لو كان الفاعل انسان بسيط أو بائع ماذا كنتم فعلتم؟”.
وذكرت مصادر موالية أخرى، أن سبب الخلاف بين سليمان الأسد والعميد، هو أن الأخير “دوبل” الأول بسيارته، وهو الأمر الذي لا يقبل به سليلو عائلة الأسد الملكية، فما كان من “أبو هلال” إلا أن قتل العميد أمام أولاده وانصرف.
والعميد حسان الشيخ، هو مهندس (اختصاص رادار) سبق وأن ابتعث إلى الصين وكوريا وبلغاريا.
وسليمان الأسد هو أحد أشهر وأقذر أفراد عائلة بشار الأسد في الساحل السوري، وهم ابن زعيم الشبيحة الشهير “هلال الأسد” الذي قتل في ريف اللاذقية العام الماضي.
وطالب موالو النظام -كعادتهم- بتدخل السيد الرئيس “شخصياً” من أجل محاسبة المجرم، علماً أن بشار الأسد يرسل سليمان ومن على شاكلته إلى “الشيراتون” بضعة أيام للنقاهة بعد كل “تشبيحة” أو جريمة كبيرة يرتكبها، لينسى الناس ما حصل، وتعود بعد ذلك الأمور إلى سابق عهدها.