أخبار السوريين: أعلن جيش الفتح سيطرته على كل المناطق الواقعة شرق نهر العاصي في سهل الغاب بريف حماة، وتحدث عن “هروب جماعي” لعصابات الأسد وحزب الله اللبناني، في حين أعلن تنظيم داعش أنه بدأ اقتحام مطار كويرس العسكري شرقي حلب.
فقد أعلن “جيش الفتح”، يوم أمس الأحد، سيطرته الكاملة على بلدة الزيارة وقريتي المنصورة وتل واسط وأجزاء من حاجز التنمية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك بعد هروب ما يقارب 200 عنصر من عصابات الأسد ومليشيا حزب الله مع آلياتها العسكرية ودباباتها باتجاه معسكر جورين.
وفي السياق ذاته، تصدى “جيش الفتح”، لمحاولة عصابات الأسد استعادة السيطرة على قرية البحصة شمال جورين، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين استهدف الثوار خلالها تجمعات لعصابات الأسد على حاجز البركة بالمدفعية والصواريخ.
في المقابل، قصف طيران الأسد الحربي والمروحي بلدة الزيارة وقرية البحصة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 عناصر من الثوار.
إلى ذلك، بدأت عناصر عصابات الأسد في قرية خربة الناقوس جنوب الزيارة بالفرار العشوائي خوفا من الحصار في حال سيطرة “جيش الفتح” على الجسور التي تقع على نهر العاصي.
هذا فيما فجر انتحاريان من نظيم داعش نفسيهما بسيارتين بالقرب من أحد مقرات الثوار بقرية أم حوش في الريف الشمالي ما أدى إلى استشهاد 11 من الثوار من فرسان الحق ومن الفرقة 101 مشاة ومن الفوج الأول ومن لواء السلطان مراد
فيما ارتقى 50 شهيدا في المواجهات مع تنظيم داعش في قرية أم حوش ونتج عن المواجهات سيطرة التنظيم على القرية بشكل كامل وانسحاب الجيش الحر إلى قرية حربل، ووصول التنظيم إلى غربي أم حوش عند عمارة “قدور الفافيني”.
وفي حلب قتل الثوار من غرفة عمليات فتح حلب ثمانية عناصر من عصابات الأسد إثر استهداف مواقعهم على جبهة حي سيف الدولة، وفي مطار كويرس قتل عنصر تنظيم داعش 13 ضابطا وعنصرا من عصابات الأسد خلال المعارك التي شهدها المطار بينهم عميدين ونقيب و6 برتية ملازم أول وثلاثة ملازمين.
وفي حلب تصدت كتائب الثوار لهجوم شنته عصابات الأسد بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على حي سليمان الحلبي في المدينة، حيث أسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل 4 عناصر من عصابات الأسد وجرح حوالي 15 آخرين.
كما استهدف الثوار مواقع لعصابات الأسد في حي بستان الباشا بقذائف المدفعية، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الجانبين في حيي الشيخ خضر وكرم الجبل.
وفي ريف دمشق، دمر الثوار دبابتين لعصابات الأسد على حاجزي الشلاح والجمعيات في مدينة الزبداني، فيما جرت اشتباكات على محاور التماس مع بني زيد و سقوط عدد كبير من القذائف على محيط مناطق الاشتباكات كما فجّر الثوار دبابة تابعة للنظام على الجبهة الشرقية محور الشلاح وأخرى على الجبهة الغربية للمدينة محور الجمعيات.
واستهدفت كتيبة المدفعية في فيلق الرحمن عدد من مواقع النظام على جبهة المتحلق الجنوبي بالصواريخ وقذائف الهاون وأقعت خسائر مادية وبشرية في صفوف مليشيا النظام، حيث تم استهداف كل من غرف العمليات وأماكن تمركز ميليشيا النظام على امتداد جبهة المتحلق الجنوبي.
من جهة أخرى أعلن ثوار داريا عن تمكنهم من قنص ثلاثة عناصر من عصابات الأسد على الجبهة الشمالية الغربية من المدينة خلال محاولتهم التقدم نحو إحدى كتل الأبنية المحررة، وذلك ضمن معركة لهيب داريا، كما سيطر الثوار على بناء كان يتمركز داخله عناصر الاسد في محور الجمعيات على الجهة الشمالية الغربية من المدينة داريا وتم قتل من بداخله.
وفي الأثناء، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات الأسد في محيط مستودعات مهين وجبل الشاعر ومنطقة جزل في ريف محافظة حمص، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد.
هذا فيما سيطرت مليشيا وحدات الحماية الشعبية مدعومة بطيران التحالف الدولي على قرية رجمان في ريف الحسكة، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع تنظيم داعش سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين، كما تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم داعش ومليشيا وحدات الحماية الشعبية في ريف بلدة تل حميس جنوب شرق الحسكة.
