أخبار السوريين: ظهر المدعو عباس شعيب الذي ارتبط اسمه في قضية الحجاج المخطوفين في اعزار بريف حلب قبل عامين والذي كان في عداد مجموعة من الزوار اللبنانيين الذين تم اختطاف حافلتهم في المنطقة، ظهر بالصور وهو يقاتل في صفوف حزب الله في جرود القلمون وعرسال بعد نفيه مرارا وتكرارا لدى اختطافه انتماءه إلى الحزب ورفض اتهامه بأنه مسؤول بالحزب مكتفيا بالقول: “أنا قريب من جمهور المقاومة”.
وقد انتشرت صور شعيب وهو يرتدي البزة العسكرية ويحمل قاذفة “آر بي جي” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالتزامن مع ذلك، ما زالت قضية العسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة” و”داعش” تراوح مكانها ، وأكد والد العسكري المخطوف لدى “جبهة النصرة” محمد يوسف حسين يوسف ان “تصعيد الأهالي الخميس يأتي نتيجة غياب الإيجابيات عن ملف الجنود الأسرى”، مشيرا إلى “خوف لدى الأهالي وانعدام الثقة بالمعنيين بالملف”. ولفت إلى “ان التصعيد سيشمل قطع طريقي الصيفي وصيدا الجنوب بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء بهدف حث المجلس على ايجاد حل جذري وسريع للملف”.
وأكد “ان لا زيارات لابنائنا أو اتصالات مع الجهات الخاطفة”، لافتا إلى “ان الحديث عن إيجابيات في المفاوضات مجرد خيال”.
إلى ذلك أفشل فوج التدخل الخامس في الجيش اللبناني، بعد منتصف ليل الثلاثاء الفائت تحركا للمسلحين من “جبهة النصرة” من عرسال البلدة إلى جرودها، في كمين مسلح نصبه الفوج على أحد أطراف جرود البلدة، في منطقة الخزان بين وادي عطا وعقبة الجرد، حيث فتح النار باتجاه المجموعة بعد انذارات بالتوقف؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر المجموعة وانكفاء البعض الآخر باتجاه عرسال البلدة.
وتمكن الجيش من سحب خمس جثث للمسلحين الذين يرتدون الزي العسكري والقتالي، وتولت المراجع المختصة نقلهم إلى مستشفى الهرمل الحكومي.
وقامت وحدات الجيش المتمركزة في جرود عرسال وعرسال بتعزيز مواقعها بالعديد والعتاد، تحسبا لأي ردات فعل جديدة، وعملت على تمشيط المنطقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المنطقة الجنوبية لعرسال والممتده من وادي عطا إلى الحصن ووادي حميد.
ولاحقا، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “استهدفت قوة من الجيش في منطقة عرسال ليلا، مجموعة مسلحة أثناء محاولتها التسلل بين البلدة وجرودها، حيث اشتبكت مع عناصرها، وأوقعت في صفوفهم خمسة قتلى عرف منهم السوري غالب سعيد غية. وتم تسليم الجثث إلى المرجع المختص لإجراء اللازم”.
