تيار التغيير يستنكر الإشاعات التي طالت أمينه العام الدكتور عمار القربي

0

أخبار السوريين: استنكر تيار التغيير الوطني السوري في بيان له نشره على موقعه الالكتروني ما تناقلت بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي من إشاعات ادّعى فيها مروّجوها أن الدكتور عمار القربي الأمين العام للتيار يمهّد الطريق للعودة إلى سوريا والتصالح مع النظام.

وأضاف البيان الصادر عن المكتب التنفيذي في التيار أن هذه الإشاعات تأتي في سياق حملة ممنهجة ضد شخص الدكتور عمار القربي وبالتالي تيار التغيير الوطني الذي يمثلّه، وأن هذه الحملة تتبنّاها جهات لها مصلحة باستبعاد الدكتور عمار القربي من المشهد السياسي السوري ويقودها بعض موظّفي تلك الجهات، ويتلقّفها بعض الموتورين الحاقدين، ويعملون على ترويجها.

وأضاف التيار في بياه أن هذه الحملة المشبوهة، بدأت ربما مع بداية الثورة السورية، عن طريق استهداف النشطاء الوطنيين بالتشويه والافتراء وبالتالي التهميش وصولا إلى حد الاغتيال، أو التآمر لتسليمهم للنظام لتتم تصفيتهم.

وقال التيار أنه لا تحتاج تبرئة الدكتور عمار القربي من هذه التهمة كثيرا من الجهد، فأقواله كانت دائماً مثبتة بالأفعال والمواقف المشرّفة، الرافضة لأي تدليس أو مواربة أو مجاملة، وهي كذلك ما زالت إلى اليوم لم تتغير ولم تتزحزح قناعات الدكتور عمار القربي الداعية إلى إسقاط النظام الأسدي المجرم بكل رموزه وأشكاله، ومحاكمة القتلة فيه والتابعين له، ولم يحد عن الطريق الذي رسمته الثورة بدماء أبنائها وتضحياتهم في سبيل بناء الدولة الديمقراطية لكل مواطنيها، بلا استبداد ولا فساد من أي جهة وبأي شكل. وربما هذا الموقف الراسخ للدكتور عمار القربي هو ما هيّأ له الأعداء ممن وجدوا فيه عقبة في طريقهم نحو التنازلات والاتجار بالثورة وفي طريق العودة إلى حضن النظام.

وأكد التيار أن الدكتور عمار القربي ما يزال ملتزماً بخط ونهج تيار التغيير الوطني السوري، المتمسّك بثوابت الثورة وأسسها التي قامت عليها وقدّمت من أجلها كل التضحيات الجسام.

جدير بالذكر أن الدكتور عمار القربي من أوائل الحقوقيين والسياسيين السوريين الذي شاركوا في الثورة السورية منذ انطلاقتها وانتخب رئيسا للجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر التغيير الذي عقدته المعارضة في مدينة أنطاليا التركية أواخر شهر أيار/مايو 2011 لتنقلب المعارضة السورية على نفسها بعد شهر في مؤتمر آخر في العاصمة البلجيكية بروكسل معلنة سيطرة أطراف محدد من المعارضة السورية على العمل السياسي ومستبعدة لأطياف هامة وشخصيات مرموقة في المعارضة السورية كتيار التغيير الوطني والدكتور عمار القربي.

ولا ينسى السوريون بطبيعة الحال مواقف وإطلالات القربي على شاشات الفضائيات العربية أوائل الثورة وتصريحاته النارية حيث كان أول من طالب بإعدام الرئيس بشار الأسد على جرائمه التي ارتكبها في حق السوريين ونشطاء الثورة السورية والمتظاهرين السلميين، في وقت كان كبار المعارضين السوريين يتآمرون على الثورة ويشاركون في حملة إخمادها.

والقربي أيضا حقوقي مرموق في سوريا ومعروف في الأوساط الحقوقية الدولية وعانى كثيرا قبل اندلاع الثورة السورية هو وكل النشطاء الحقوقيين المعروفين من ممارسات النظام ضده كونه مدافعا عن المعتقلين والنشطاء السياسيين ومساهما في إعداد تقارير دولية أدانت ممارسات النظام ضد المعارضين والنشطاء السوريين قبل الثورة.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.