أخبار السوريين: حققت مبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز كخليفة للمسلمين على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أكثر من 23 ألف متابعا في خمسة أيام.
والواضح من نجاح هذه المبايعة أن شعوب الأمة الإسلامية تريد أن تنقذ الشرق الأوسط من محرقة بسبب بعض الأنظمة، إما أن تأخذ هذه الأنظمة التي سمت نفسها الممانعة كل شيء وإما أن لاتبقي شيئا وتحول البلاد والعباد إلى رماد. ولعقود عبث الاستعمار بنا واستحوذ على ثروات الأمة وجاءت تللك الأنظمة لدمار الأمة.
ويبدو أكيدا أن الوضع الراهن والمقام اليوم هو باتجاه التحدث عن المستقبل وليس عن الماضي حيث الأنظمة القمعية من ناحية والمتشددين الملثمين المتعنتين من ناحية أخرى إلى أن جاءت عاصفة الحزم فوجب على علماء هذه الأمة أن تثني على هذه العاصفة التي انطلقت من البلاد المباركة لتكون بإذن الله بداية لتحرير العراق ولبنان وسوريا من التدخلات السافرة التي تهدف إلى خلق الطائفية البغيضة وتفتيت العالم العربي.
إن عاصفة الحزم هي الصحوة التي كان ينتظرها أكثر من مليار مسلم وما كانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى بأن قيض لهذه الأمة رجلا مثل خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز.