أخبار السوريين: أدان تيار التغيير الوطني السوري التفجيرات الإرهابية التي حدثت في المملكة العربية السعودية في القديح والدمام، والتي استهدفت المساجد والمصلّين فيها، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى الأبرياء.
وتقدم التيار في بيان رسمي نشره على صفحته على موقع الفيسبوك بخالص العزاء لقيادة المملكة وشعبها، ولأسر الشهداء، ولأهالي الجرحى متمنياً لهم الشفاء العاجل بإذن الله.
ورأى تيار التغيير الوطني السوري أن هذه العمليات الإجرامية الجبانة هي جزء من المشروع الإرهابي الذي تقوده ايران وأذنابها، المتضمّنة النظام السوري وحزب الله والميليشيات الطائفية في العراق والخلايا النائمة في السعودية وباقي دول الخليج والعالم.
ونوه تيار التغيير الوطني السوري إلى أن غياب المشروع العربي المتكامل في مواجهة هذا المشروع الصهيوإيراني، والتهاون في ضرب أذنابه وأعوانه، هو ما أفرز مشروعا بديلا مشوّها تمثل في نشوء التنظيمات الارهابية المتطرفة من داعش والنصرة ومثيلاتها في الوطن العربي، التي ادّعت الجهاد وسيلة لإغواء الشباب لتجنيده في مشاريعهم المشبوهة، والتي تلتقي في كثير من مفاصلها وتجليّاتها مع المشروع الإيراني نفسه.
وأكد تيار التغيير الوطني أن القضاء على الإرهاب المتمثّل بداعش وغيرها، يكون عن طريق النهوض بمشروع عربي شامل ومتكامل، توَفّر له كلُّ مقوّمات النجاح في كل المجالات، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ويؤكّد أن الحلول العسكرية الموضعيّة والجزئية لا يمكنها تحقيق كامل الهدف المطلوب، ويؤكد أن الحلول الأمنية وحدها لا ولن تفيد في القضاء على الارهاب.
وقال التيار إن استكمال ضرب أحد الرؤوس الصغيرة لهذا المشروع في اليمن هو ضرورة حيوية وملحّة، ولكن الرأس الأكبر لهذا المشروع هو النظام السوري، والذي بقطعه سيتم شل حركة هذا المشروع في المنطقة، والذي لابد من استكماله بضرب قلب مشروعهم الصفوي في العراق وقطع أذرعه وأذنابه هناك.
وختم البيان: رحم الله شهداءنا وشهداءكم، وأشفى جرحانا وجرحاكم، وأدام شعب المملكة بخير وأمان… معاً من أجل العودة إلى حضن الثورة.
