الخطأ القاتل

0

أخبار السوريين: منذ بداية تشكيل هذا الجسم السياسي “الائتلاف” الذي ادعى أنه معارضة وتمثل الشعب السوري وهو يمارس كافة أنواع الأساليب التي تسيء إلى ثورة عظمية مثل ثورتنا ثورة الشعب السوري الحر.

من المعروف في كل بلدان العالم أن عَلَم الثورة هو الرمز الذي يقاتل تحته المقاتلون والاحرار والثوار الا في من يمثل رئاسة هذا الائتلاف السوري لقوى الثورة فقد تم اقصاؤه وابعاده عن المشهد السياسي في مؤتمر صحفي عقده رئيس الائتلاف مع من يدعي انه معارض وله حزب بالداخل لا يتجاوز العشرة اعضاء السيد لؤي حسين أمين عام تيار بناء الدولة فقد رفض تماما وجود هذا العلم وراءه وقالها بكل وقاحة أنه لا يمثله وهنا خضع من يفترض به أنه هو حامل لواء الثورة أمام العالم وممثل لها وقام بتنيحة العلم جانباً .

هذا العلم الذي دفع الشعب السوري ثمنه باهضاً مئات ألوف الشهداء والمفقودين والمعتقليين والأيتام والثكالى والنساء التي انتهكت أعراضهن بسبب رفع ذويهن لهذا العلم أو القتال تحت رايته.

إن من يرى هذا المشهد والحادث يعرف انه من يمثل ثورتنا العظيمة هم أقزام وليس عمالقة بحجم تضحيات هذا الشعب العظيم الشعب السوري الحر.

إن من جاء من رحم النظام من مطار دمشق أعطى رسالة واضحة للجميع أنهم ما زالو هم الحاكمين والناهيين والآمرين ونحن الشعب السوري ما علينا سوى السمع والطاعة وبنفس الوقت أعطى للغرب انطباعا أنه معارض من الداخل والاسد هو مع المعارضة الوطنية الشريفة بينما أظهر الشعب السوري الحر أنه إرهابي وخارج عن القانون.

إن هذا التصرف الذي قام به السيد خالد الخوجة يرقى إلى جريمة الخيانة العظمى

حيث يكفن الشهداء باعلام الثورة وأعلام الاستقلال والحرية لا أن تُزاح جانباً من أجل العودة إلى زمن العبودية الأسدية.

وعليه يجب أن يقوم السيد خالد الخوجة بالاعتذار علنا وفي مؤتمر صحفي عام للشعب السوري الحر ويقدم استقالته فوراً وبدون أي نقاش ومن هنا يجب اعادة هيكلة وإجراء انتخابات مبكرة للجسم السياسي الذي يعتبر بمثابة الممثل للثورة والشعب أمام العالم ويجب أن يتقدم للانتخاب أعضاء وشخصيات جديدة من أجل الامساك بزمام الأمور وتقويم الاعوجاج الحاصل في هذه المؤسسة التي أصبح اداؤها مشبوه تماماً ولا يتماشى مع حجم التضحيات وزخم الثورة الهادر الذي إن لن تُعاد مقاليد الثورة إلى اصحاب القرار وهم الشرفاء من الوطن والأحرار الذين تم تهميشهم وإقصاؤهم فسوف تكون ثورة أخرى تتواكب مع الثورة الحالية ومن أجل اسقاط النظام والاتئلاف بآن واحد.

الشعب السوري الحر لن ينذل مرة أخرى ولن يعود إلى مزرعة العبيد

عاشت سورية حرة أبية وعاشت ثورتنا العظيمة

بقلم د.نغم الحافظ. سوريا اليوم.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.