أخبار السوريين: قال عدد من الناشطين والإعلاميين السوريين إن الكرسي الذي جلس عليه أمير جبهة النصرة أبومحمد الجولاني في لقائه مع أحمد منصور ببرنامج “بلا حدود” الذي بثته قناة الجزيرة القطرية، أمس الإربعاء، هو من أثاث مكتب محافظ إدلب خير الدين عبد الستار السيد، وأن مكان اللقاء ربما كان في مكتبه في مبنى المحافظة المحرر مؤخرا مع تحرير إدلب.
حيث قال الإعلامي السوري المنحدر من محافظة إدلب على حسابه في موقع تويتر: إن الكرسي الذي كان يجلس عليه الجولاني كان لمحافظ إدلب المخلوع وكرسي أحمد منصور لأمين فرع الحزب المصروع.
كما قال المعارض الوطني المثير للجدل نزار نيوف: هل تعلم أن الكراسي المطهمة التي ظهرت في مقابلة “الجولاني” على “الجزيرة” قبل قليل، والتي بدت كما لو أنها مأخوذة من قصر “كسرى أنو شروان” أو قصر معاوية، هي بعض أثاث مكتب الرفيق الكر “خير الدين السيد” ، محافظ إدلب؟ وهل تعلم أن المذكور هو أحد كلاب “جبهة النصرة” الذي سرّب للجبهة المذكورة معلومات من أجهزة فروع المخابرات في المحافظة، باعتباره رئيسا للجنة الأمنية الفرعية، ما مكنها من اقتحام المدينة بسهولة؟ وهل تعلم أن الكر المذكور هو أحد أقرب المقربين من الكر الكبير بشار الأسد!؟.
وقال أمير جبهة النصرة في سوريا في اللقاء على شاشة الجزيرة مرتديا اللباس الشامي القديم “الشروال” و”الصدرية”، إن المعركة في سوريا لا تنتهي في القرداحة بل تحسم في العاصمة دمشق.
واعتبر الجولاني أن سقوط بشار الأسد ليس بعيدا، مشيرا إلى إنه لا يريد أن يبث “معلومات تدعو للإفراط بالتفاؤل”. وتوقع أن يكون سقوط بشار سيكون مقدمة لسقوط “حزب الله”.