الفصائل الإسلامية تستنكر بيان الأمم المتحدة وتتهمه بالازدواجية

0

أخبار السوريين: استنكرت كل من حركة أحرار الشام وكتائب أكناف بيت المقدس وجيش الإسلام مساء أمس السبت اتهامات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بارتكابهم جرائم “عنف جنسي” في سوريا.

وقالت الفصائل الثلاثة في بيان مشترك ردا على اتهام بان كي مون لهم بارتكاب جرائم “عنف جنسي متصل بالنزاعات” وذلك في تقرير قدمه للمناقشة في مجلس الأمن: “نستنكر بأشد العبارات هذه الاتهامات التي نعتبرها مجانبة للحقيقة بشكل كلي وصارخ”، مضيفًا “وندين ونرفض كل أنواع الممارسات التي ورد وصفها في (مصطلح العنف الجنسي المتصل بالنزاع) ونعتبرها منافية لتعاليم الإسلام الحنيف وقيمه”.

واتهم البيان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بعدم الموضوعية حيث ركز التقرير بشكل ملفت للنظر في كيل الاتهامات إلى تنظيم الدولة والإسلام منها بريء “في حين تجاهل السجل الإجرامي الموثق للنظام في هذا المجال”.

كما استنكر البيان “استمرار الازدواجية في معايير الأمم المتحدة في متابعة وإدانة الجرائم التي تحدث على الأراضي السورية وتجاهلها لكون النظام السوري مصدرها الحقيقي”.

وطالبت الفصائل “بالاطلاع والتحقق من الأدلة التي يزعم التقرير امتلاكها والتي استند عليها لتوجيه الاتهامات”.

واعتبرت الفصائل الثلاثة في ختام بيانها أن فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل حقيقي في سوريا واستمرار نظام الأسد في جرائمه يرجع إلى الاعتراف بالشرعية الزائفة لنظام الأسد إضافةً إلى إصراره على وضع الفصائل الثورية الكبرى الفاعلة على الأرض في خانة الإرهابيين من جهة أخرى.

وكان “بان كي مون” اتهم في جلسة عقدها مجلس الأمن لمناقشة العنف الجنسي ضد المرأة في مناطق النزاعات المسلحة لعام 2014 يوم الأربعاء الماضي ست جماعات مسلحة في سوريا بارتكاب جرائم عنف جنسي، والمقصود به الاغتصاب والاسترقاق الجنسي والحمل القسري والتعقيم القسري والبغاء القسري، وهي: “الدولة الإسلامية وجبهة النصرة ولواء الإسلام وكتائب أكناف بيت المقدس وأنصار بيت المقدس وحركة أحرار الشام الإسلامية”.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.