أخبار السوريين: استمرارا للاحتلال الإيراني لسوريا حوّل مقاتلو المليشيات الأفغانية جامعة دمشق ومدرجاتها وأبنيتها إلى مقر لحفلات تأبين قتلاهم ومقرات لتجمعاتهم وعربدتهم ولطمياتهم على قتلاهم.
حيث نشرت مجموعة “مراسل سوري” الإخبارية، صوراً تظهر العشرات من العناصر الأفغان داخل أحد مدرجات جامعة دمشق يلطمون على قتلاهم في المعارك التي يخوضونها دفاعا عن نظام الأسد بأمر من خامنئي.
وأكدت الجموعة أن الصور تظهر حفل تأبين بمناسبة مرور 40 يوماً على مقتل “أبو حامد” أحد قادة الميليشيات الأفغانية في سوريا.
ووضع القائمون على الحفل صوراً للقتلى الأفغان، أو الإيرانيين بطبيعة الحال كون إيران هي المسؤولة عن تجنيدهم وجلبهم إلى سوريا، بالإضافة إلى صور الخامنئي والخميني.
يذكر أن وسائل إعلام النظام لا زالت تنكر وجود الآلاف من المقاتلين الشيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين والأفغان، على الرغم من مئات الصور والمقاطع المصورة التي تظهرهم بين قتيل وأسير.
وكان حسن نصر الله قد زعم في خطاب سابق أن عدد الإيرانيين في سوريا لا يتجاوز الـ 50، ليرد عليه ناشطو “مراسل سوري” بنشر صور 50 قتيلاً إيرانياً في سوريا، وهو رقم صغير أمام العدد الكلي لعناصر قاسم سليماني المتواجدين في كل المدن السورية بحجة “الجهاد المقدس” والدفاع عن مقام “السيدة زينب”.