أخبار السوريين: ناقش بشار الأسد الصراع في سوريا مع القومي الفلمنكي التطرف فيليب ديوينتر، والذي يتهمه منتقدوه بأنه يكره الإسلام ويعادي المسلمين وذلك ضمن استقبال الأسد لوفد من أعضاء البرلمان البلجيكي، أمس الأربعاء.
وقالت مصادر للأنباء إن الأسد التقى الوفد لمناقشة الصراع في سوريا، والذي ذهب ضحيته عشرات الآلاف من السوريين منذ آذار/مارس عام 2011، حيث انتقد الأسد الدول الأوروبية، دون أن يسميها لارتكابها خطأ خطيرا بدعمها للجماعات “التكفيرية” التي تقاتل نظامه في سوريا.
وقال الأسد إن الدول الأوروبية تدعم “المنظمات الإرهابية وأن أولئك الذين يدعمونهم لا يمثلون الإسلام الحقيقي الذي يرفض كل أشكال العنف، والذي يمثل الأسد ونظامه والدول والمجموعات التي تؤيده.
وقد كان على رأس مجموعة من البرلمانيين الذين قابلوا الأسد فيليب ديوينتر رئيس حزب فلامس بيلانج اليميني المتطرف في بلجيكا وهو شخصية مثيرة للجدل ومتهم بكراهية الأجانب والخوف من الإسلام.
ويتبنى ديوينتر رسالة مناهضة للهجرة إلى بلاده وأوروبا وغالبا ما يستهدف المهاجرين المسلمين، وقد كان قاد عدة ملات ضد بناء مساجد في بلجيكا.
وتأتي هذه الزيارة التي قام بها البرلمانيون البلجيكيون اليمينيون المتطرفون ضمن سلسلة اللقاءات التي يقوم بها الأسد مع شخصيات عامة من عدة دول عربية وأجنبية في زيارات غير رسمية يسوّقها الأسد بين مؤيديه أنه قادر على خرق الحصار والعزلة اللذين يعاني منهما هو ونظامه مع أن كل من التقى بهم هم مطرفون عنصريون أوروبيون وناصريون عرب من بقايا الأحزاب العربية البائدة والمعتاشة على منح وعطايا الأسد.