الأسد لشبكة CBS الأمريكية: البراميل قنابل تستخدم للقتل وليس للدغدغة

0

أخبار السوريين: قال بشار الأسد في حديث تلفزيوني لشبكة CBS الأمريكية إن الحديث عن 200 ألف قتيل سوري وأربعة ملايين لاجئ “أرقام مبالغ فيها”.

ورفض بشار تأكيد صحة التقارير التي تحمل النظام وجيشه مسؤولية مقتل 90 في المائة من المدنيين قائلا إنه لا يمكن له البقاء في منصبه بينما يحاربه العالم بأسره وشعبه أيضا.

كما رفض الانتقادات حول استخدام البراميل المتفجرة والخسائر الكبيرة الناتجة عنها قائلا إنها ليست سوى “قنابل” بصرف النظر عن شكلها، وأضاف: “ليس هناك شيء يدعى براميل متفجرة. هناك قنابل.. وجميع القنابل تستخدم للقتل وليس في الدغدغة”.

وهاجم الأسد، خلال اللقاء الذي أجرته معه الشبكة الأمريكية، السعودية واصفا إياها بأنها “نظام استبدادي من القرون الوسطى يعيش خارج التاريخ ويستند إلى ايديولوجية وهابية ظلامية. هي نتيجة زواج بين الوهابية ونظام سياسي قائم منذ مئتي عام. هكذا نراها”.

كما اعتبر أن المملكة وداعش “لهما نفس الأيديولوجيا ونفس الخلفية”، أما تركيا فقال عنها: “الأمر في تركيا يتعلق بأردوغان. إنه متعصب للإخوان المسلمين. هذا لا يعني أنه عضو فيها.. لكنه متعصب لها ويعاني من جنون عظمة سياسي ويعتقد أنه أصبح سلطان العصر الحديث.. في القرن الحادي والعشرين”.

ونفى الأسد تدخل إيران في الصراع الدائر ببلاده، واصفا ظهور الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري بأنه “زيارة عادية” لأنه “يزور دمشق دائما منذ عقود كنوع من التعاون”.

وقلل الأسد الـ”مختل عقلياً”، كما سبق لصحفي أمريكي أن وصفه بعد لقاءه معه، من دور حزب الله في المعادلة العسكرية السورية قائلا إن الحزب “ليس جيشا كبيرا ولا يستطيع لعب ذلك الدور في سائر أنحاء سورية”، ورأى أن القول بتغيير المعادلات بعد تدخل الحزب “غير صحيح” مضيفا: “عندما تتحدث عن 23 مليون سوري.. ويحدث الربيع العربي.. فإن بضعة آلاف من مقاتلي حزب الله لم يغيروا التوازن. ما غير التوازن هو الحاضنة التي تحولت لمصلحة الحكومة. هذا ما حدث”.

وتطرق الأسد أيضا إلى توليه السلطة بعد والده الرئيس السابق حافظ الأسد، فقال إن الحكم بسوريا “ليس عائليا” وأن والده “لم يكن يريد منه العمل بالسياسة بل أن يبقى طبيبا في لندن”.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.