المدن الإيرانية تشهد مواجهات بين الأمن ومعارضين بمناسبة رأس السنة

0

أخبار السوريين: تفيد التقارير الواردة من المدن الإيرانية والعاصمة طهران بوقوع اشتباكات بين شباب معارضين وقوات النظام الإيراني في منطقة طهرانبارس وشارع رودكي. وواجه الشباب اقتحام هذه القوات بعد ان كانوا يطلقون الرمانات اليدوية الصنع والقنابل الصوتية كما قاموا بمواجهة قوات القمع الإيرانية.

وبحسب شهود عيان فإنه تسمع أصوات الانفجارات في كل بازار العاصمة طهران مصحوبة بالدخان كما الشوارع المنتهية إلى البازار. وقام النظام بنشر قواتها للامن الداخلي وراكبي الدراجات في تقاطع ابوسعيد إلى كلوبندك متجهة إلى بلدة ولي عصر بعد ساحة بهاران وحتى قام بنشر جنود الجيش في بعض المواقع الا انه لم يتمكن من التصدي للشباب.

ويقول أحد المواطنين ان النظام نشر حافلتين في هذه المنطقة بهدف اعتقال المواطنين الا ان الشباب تجاهلوا هذه التدابير.

تفيد الاخبار أن الشباب في مناطق مختلفة بمنطقتي نواب وسلسبيل في العاصمة الإيرانية طهران في المنطقتين المزدحمة بالسكان استقبلوا يوم الأربعاء الأخير للسنة بقنابل قوية يدوية الصنع هم صنعوها.

وهاتان المنطقتان كانتا بعد المساء في سيطرة الشباب وتحولتا إلى منطقة حربية بين الشباب من جهة وقوى الامن الداخلي القمعية من جهة اخرى.هؤلاء الشباب قد ألقوا من اسطح المنازل وفي أي فرصة قنابل يدوية الصنع بشكل متناوب نحو قوى الامن الداخلي وسياراتهم.

وفي مدينة زنجان (شمال غرب إيران) ومنذ الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء 17 آذار/ مارس تحولت شوارع مدينة زنجان خاصة وسط المدينة وشوارع سعدي الشمالية والجنوبية ودروازه رشت وطريق همايون وسبزه ميدان وبلوار جمران وصفا إلى مشهد حربي حيث كانت تسمع دوي اصوات الرمانات اليدوية الصنع والمفرقعات بشكل مستمر.

وحسب التقارير الواصلة في مدينة شيرازمركز محافظة فارس الإيرانية رغم تهديدات أطلقها نظام الملالي ونشر القوات القمعية في مختلف المناطق تسمع اصوات انفجار الرمانات اليدوية الصنع والمفرقعات في كافة انحاء المدينة بما فيها محطة السيارات وهي البؤرة الرئيسية لهذه الاحتفالية.

وفي مدينة مشهد سمعت أصوات التفجيرات في كل من أحياء قاسم آباد وأحمد آباد وطلاب، وفي مدينة أصفهان أقام الشباب احتفالية يوم أمس الاربعاء الأخير للسنة الإيرانية متجاهلا تهديدات اطلقتها قوات القمع.

وأما في مدينة أرومية فقد قام المواطنون وخاصة الشباب احتفالات في مختلف الشوارع وكانت تسمع أصوات انفجار المفرقعات والرمانات اليدوية الصنع في كل مكان.

كما قام جلاوزة الخامنئي وللحيلولة دون اقامة احتفالية يوم الاربعاء الأخير للسنة الإيرانية من قبل السجناء السياسيين بإغلاق باب العنبر منذ صباح يوم الثلاثاء 17 آذار/ مارس ومنعوا السجناء من الخروج إلى ساحة السجن وحذر السجناء السياسيون في سجن كوهردشت الجلاوزة بانهم سيقومون بالاحتجاج في حال عدم فتح باب العنبر.

وتأتي هذه التدابير القمعية بدعوة من عدة جهات معارضة أهمها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من أجل تحويل يوم الاربعاء الأخير للسنة الإيرانية إلى انتفاضة واحتجاج على نظام الملالي اقبالا واسعا في عموم أرجاء البلاد.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.