قالت مصادر إعلامية لبنانية يوم أمس الثلاثاء إن دورية من مكتب معلومات حلبا في قوى الأمن الداخلي أوقفت قاتل الطفل السوري “علي وليد حلوم” الذي عثر عليه مقتولاً في بلدة الكويخات يوم الإثنين الفائت، فيما قتل المواطن السوري علي ابراهيم كبار يوم الاثنين الفائت في بلدة عرسال البقاعية برصاص أطلقه عليه مجهولين.
واعترف”أحمد وليد الباشا”، وهو سوري تولد 1989 تلكلخ، بقتل “حلوم” بشنقه بسلك من حديد بعد التحرش به جنسياً.
وكان قد عثر على جثة “حلوم”، وهو من مواليد 2001 وهو أحد ابناء العائلات السورية اللاجئة، بالقرب من مجرى نهر الأسطوان في خراج بلدة الكويخات، بعد خروجه من منزله الأحد لتعبئة رصيد هاتفه الخلوي، قبل أن يختفي.
هذا فيما قتل المواطن السوري علي ابراهيم كبار يوم الاثنين الفائت في بلدة عرسال البقاعية برصاص أطلقه عليه مجهولين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن مجهولين ملثمين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على السوري علي ابراهيم كبار من بلدة الجراجير.
ويملك كبار “محل سمانة” بالقرب من ساحة بلدة عرسال الرئيسية قرب الجبانة”، وقد تم نقل كبار إلى المستشفى، حيث ما لبث أن فارق الحياة.
