أخبار السوريين : صد مقاتلو المعارضة هجومًا جديدًا لقوات النظام على حي جوبر وبلدات الغوطة الشرقية شرقي دمشق، حيث أفادت مصادر ميدانية أن محيط حي جوبر، وخاصةً الجبهة الجنوبية من جهة الزبلطاني، شهد مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إثر محاولة قوات الأسد التقدم لاقتحام المنطقة، تحت غطاء ناري كثيف من المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات المتواجدة على أطراف الحي، فيما شن الطيران الحربي ست غارات جوية، أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
كما أكدت المصادر أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من التصدي لقوات الأسد، وقتلوا العديد من الجنود، مشيرةً إلى أنه تم قتل أكثر من 40 عنصرًا باعتراف إعلام نظام الأسد خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي السياق ذاته: دارت مواجهات عنيفة على جبهات زبدين وعربين وحرستا في الغوطة الشرقية، وسط قصف كثيف في محاولة من قوات الأسد التسلل لهذه المناطق، حسبما أفاده ناشطون.
وفي حلب بث المكتب الإعلامي لجبهة أنصار الدين صورةً تتضمن تصاعد أعمدة الدخان من مواقع تابعة لقوات الأسد في جبهة عزيزة، قال إنه ناتج عن استهداف طيران الأسد تلك المواقع، دون ذكر معلومات حول الإصابات في صفوفها.
هذا فيما تجددت الاشتباكات العنيفة على جبهتي الخالدية وإكثار البذار في حي الليرمون، حيث استهدف الثوار تمركزات قوات الأسد بالمدافع الثقيلة، والرشاشات.
كما قصفت حركة أحرار الشام قوات الأسد على جبهة الراموسة بقذائف الهاون، وكذلك قصف لواء السلطان مراد مواقع الميليشيات على جبهة الشيخ نجار، شرق حلب، بمدافع الهاون الثقيلة.
وكانت حركة حزم أعلنت تدمير مدفع 23 في حاجز لقوات الأسد في حي الراشدين الشمالي، غربي مدينة حلب، بعد استهدافه بصاروخ “تاو”، وأعلنت “أحرار الشام” تدمير مدفع آخر، وقتل ثلاثة جنود بينهم ضابط على جبهة خان طومان، خلال إفشال تقدم لقوات الأسد بالمنطقة.
ومن جهتها أحبطت حركة أحرار الشام محاولة قوات الأسد التقدم نحو نقاطها على جبهة خان طومان بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة أُجبرت تلك القوات على التراجع عقب تدمير مدفع 23، وبحسب الحركة قد قتل ثلاثة جنود بينهم ضابط وجرح آخرون خلال إفشال الهجوم.
كما دمر “لواء السلطان مراد” دشمة قناص لقوات الأسد في حي الميدان الحلبي، وقتل القناص، خلال الاشتباكات المتقطعة في الحي.
هذا فيما أطلقت جبهة النصرة وابلًا من قذائف مدفع جهنم على مواقع قوات الأسد في منطقة جمعية الزهراء بحلب، وحققت إصابات مباشرة، بحسب الموقع الرسمي.
وفي الأثناء، استهدف الثوار بمدافع محلية الصنع مواقع لقوات الأسد في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، محققين إصابات مباشرة.
ومن جهة أخرى، تمكنت مليشيا وحدات الحماية الشعبية من التقدم في محيط المربع الأمني بمدينة عين العرب “كوباني”، حيث دارت اشتباكات بينها وبين تنظيم الدولة، ما أسفر عن تدمير عربتين عسكريتين ومقتل عدد من عناصر التنظيم.
وبدوره، استهدف طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مواقع لتنظيم الدولة في الحي الشرقي من مدينة عين العرب، الأمر الذي أدى إلى سقوط جرحى من التنظيم.
وتواصلت الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في محيط جبل شاعر بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل أربعة من الأخيرة وتدمير عربة عسكرية.
