السفارات الأوروبية ترفض منح بشرى الأسد فيزا شنغن

0

أخبار السوريين: قالت صحيفة “ري اليوم” التي يديرها عبد الباري عطوان إن السفارات الأوربية في الإمارات رفضت منح فيزا شنغن لبشرى الأسد.

وأكدت الصحيفة أن بشرى الأسد شقيقة بشار الأسد، والمقيمة حالياً في دبي، تقدمت قبل شهر للسفارة الفرنسية، وإلى عدد من السفارات الأخرى بطلب للحصول على تأشيرة “شنغن” لكن محاولاتها لم تكلل بالنجاح.

وكانت محكمة الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، رفضت طلباً من بشرى الأسد لإزالة اسمها من لوائح العقوبات المفروضة على النظام السوري، والتي تمنعها من زيارة دول الاتحاد الأوروبي وتجمد أموالها وممتلكاتها.‬

وكانت المحكمة الأوروبية رفضت “الأدلة” التي قدمتها بشرى والتي تخفف من علاقتها ببشار، مصرحة أنها فقط “شقيقته”، وأن زوجها آصف شوكت قد قتل عام ٢٠١٢ وأنها تسكن الآن مع أطفالها في الإمارات العربية المتحدة وهي مجرد “ربة بيت”.

ورفضت المحكمة كل هذه الأدلة مصرحة بأن علاقتها العائلية مع بشار الأسد وأعضاء في النظام السوري وعدم “ابتعادها الرسمي” عنهم هي كافية لإثبات علاقات مع النظام في دمشق.

وأكدت المحكمة العقوبات التي تفرضها الثمانية والعشرين دولة أوروبية ضد بشرى الأسد، الشقيقة الكبرى لبشار الأسد وأرملة آصف شوكت منذ عام ٢٠١٢، والتي تمنعها من الوصول إلى الأراضي الأوروبية أو حتى المرور بها.

وصرحت المحكمة الأوروبية : “كون بشرى الأسد شقيقة الرئيس السوري يكفي بمفرده لتأكيد ارتباطها بالقيادة السورية، خاصة وأنه يوجد في هذا البلد تقاليد إدارة عائلية للسلطة وهذا شيء معروف”، بحسب ما جاء في تقرير لـ ” العربية “.

واعتبرت المحكمة أن هذه العلاقة العائلية الواضحة تحتوي بالضرورة على تضامن بين بشرى الأسد وشقيقها.

ورفضت المحكمة الدلائل التي قدمتها بشرى الأسد على أنها لم تعد على صلة بالنظام وأنها مجرد أم غير موظفة وأن أولادها يتابعون دراستهم بدولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرة أن وجود أولادها بمدارس الإمارات لا يكفي من أجل اعتبار أنها أنهت ارتباطها بالنظام أو أنها اضطرت إلى مغادرة البلاد، مشيرة إلى احتمال وجود أسباب أخرى دفعتها لمغادرة سوريا، من بينها تدهور الوضع الأمني.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.