أخبار السوريين: قال مسؤول سابق في نظام الرئيس معمر القذافي ، إن إحدى القنوات التلفزيونية السورية وضعت حد لحياة الرئيس الأسبق القذافي.
وورد على موقع قناة روسيا اليوم تصريح محمد سعيد القشاط، سفير ليبيا في المملكة العربية السعودية في عهد الرئيس القذافي قوله أن الاتصال الهاتفي الذي قام به القذافي مع قناة تلفزيونية سورية في آخر ليلة عاشها كانت كفيلة بإنهاء حياته بعد أن رصد التحالف الدولي هذه المكاملة ليقوم على أثرها الرئيس ومن معه من شخصيات سياسية وعسكرية بينهم وزير الدفاع “أبو بكر يونس جابر” بترك المكان واللجوء إلى منطقة أخرى قبل أن تقوم طائرة الأباتشي الفرنسية باستهدافهم وملاحقتهم.
وتابع السفير بقوله: “سقط في هذا الهجوم وزير الدفاع وأصيب القذافي و آخرين من أصل 70 شخصية كانت برفقة الرئيس الليبي مادفعهم للاختباء في نفق للصرف الصحي قبل أن يتمكن معارضيه من العثور عليهم وقتلهم بطرقة بشعة في تشرين أول عام 2011”.
وكان “أحمد قذائف الدم” أحد كبار مسؤولي نظام القذافي اعتبر في تصريح سابق أن العبء الثقيل الذي تركه حافظ الأسد لخلفه بشار في سورية كان كفيل بخروج السوريين مطالبين بالإصلاح والعدالة وقد دافع المسؤول الليبي عن بشار الأسد بأنه شاب ثوري متهماً السوريين برفع سقف مطالبهم التي عجز بشار الأسد ورموز حكمه من تلبيتها.