أخبار السوريين: تمكنت الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية (الأربعاء) من استعادت بعض النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته، وقتل وجرح العشرات من “الفرقة الرابعة” و”ميليشيات النمر”.
واستعادت الفصائل بعض النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي خلال عملية على نقاطهم، كما تمكنت من قتل وجرح مجموعة لقوات “الفرقة الرابعة” مؤلفة من 15 عنصراً.
إلى ذلك، تخوض الفصائل معارك عنيفة على جبهة الريحان – محور المياه، في محاولة من قوات الأسد اقتحام البلدة، كما تمكنت الفصائل من تدمير دبابة T72 للنظام على جبهة بلدة الريحان خلال صد محاولة الأخير للتقدم.
من جهة ثانية، أعلن “فيلق الرحمن” عن إجبار ميليشيات النظام التراجع عند حدود منطقة المحمدية بمسافة 1.5 كيلومتر، موقعاً قتلى وجرحى في صفوفها.
ولقي أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد وميليشياته مصرعهم، (الثلاثاء) باشتباكات مع فصائل الغوطة العسكرية على جبهات مدينة حرستا. والاشتباكات أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من “الفرقة الرابعة”، وذلك على جبهة “المشافي” المطلة على أوتوستراد “دمشق – حمص” الدولي شرق العاصمة دمشق.
وكانت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” أكدت في وقت سابق عبر معرفاتها الرسمية، أن “اشتباكات عنيفة ومستمرة دارت بين ثوار الغوطة الشرقية ومليشيات الأسد التي تحاول التقدم على جبهة المشافي” مشيرة إلى أن “حصيلة خسائر مليشيات الأسد من “الفرقة الرابعة” على تلك الجبهة، بلغت 25 قتيلاً، إضافة لتدمير دبابتين وإعطاب ثالثة، عدا عن تدمير جرافة عسكرية”.
وتأتي خسائر النظام الجديدة بعد أيام من إعلان غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” تفجير غرفة عمليات لقوات “الفرقة الرابعة” على الجبهة نفسها، خلال هجوم معاكس شنه ثوار الغوطة الشرقية على نقاطهم، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، عدا عن تدمير دبابة وعربة (شيلكا) ومنصة إطلاق صواريخ.
وكانت نشرت الغرفة مجموعة من الصور التي توثق مقتل عدد من عناصر الفرقة الرابعة وبعض الأسلحة والذخائر التي حصل عليها مقاتلو الفصائل في مواقع ميليشيات النظام.