أخبار السوريين: أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية مقتل 300 عنصر من قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها منذ بدء معركة “بأنهم ظلموا” منتصف تشرين الثاني نوفمبر الماضي على جبهة “إدارة المركبات” في “حرستا” بريف دمشق.
وأوضحت الحركة في إحصائية نشرتها على حسابها في “تويتر” مساء أمس السبت أن من بين القتلى العماد “وليد خواشقجي” والعميد “علي محمد بدران” والعقيد “عزام الأحمد” والملازم “محمود عبد العزيز عبود”، مشيرة إلى أن المعركة أسفرت كذلك عن تدمير 3 دبابات لقوات الأسد، وإعطاب 4 وتدمير 2 عربة “بي إم بي” وكاسحة ألغام، و5 رشاش ثقيل، و7 آليات عسكرية.
وأضافت الحركة في إحصائيتها أنها غنمت مدفعي هاون، وخمسة قواذف “آر ب ج” و6 رشاشات ثقيلة وأكثر من مئة لغم، بالإضافة لكمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والذخائر.
وأطلقت “أحرار الشام” معركة “بأنهم ظلموا” في 14 من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وتمكن مقاتلوها من السيطرة على عدد من المباني في إدارة المركبات قرب مدينة “حرستا” بعد مواجهات مع قوات الأسد.
ونشرت حسابات الحركة في مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق صورا وأشرطة فيديو تظهر مقاتليها خلال تنفيذ عمليات اقتحام تحصينات مواقع قوات الأسد، وتجولهم داخل مبنى “إدارة المركبات” العسكرية بمدينة “حرستا”، معلنين السيطرة على المباني واستيلاءهم على كميات من الأسلحة والذخائر.
ومعركة “بأنهم ظلموا “هي المعركة الأكبر التي أطلقتها “حركة أحرار الشام” في الغوطة الشرقية ضد قوات الأسد.