أخبار السوريين: قالت القيادة العامة لفيلق الرحمن في بيان رسمي، إن “جيش الإسلام اتخذ من القضاء على هيئة تحرير الشام ذريعةً للهجوم على مقرات و مستودعات فيلق الرحمن و الاعتداء على عناصره، وأن جيش الإسلام استولى على مقرات الفيلق في مديرا و بيت سوى و كتيبة الافتريس و مقر اللواء 45 في المحمدية، و الاعتداء مستمر حتى الآن على زملكا و سقبا و الافتريس ، و سقط بنيران جيش الإسلام في هذا الاعتداء عشرات الشهداء من عناصر فيلق الرحمن، كما قطَّع جيش الإسلام الطرق و خطوط الإمداد إلى جبهات فيلق الرحمن في المحمدية و القابون و الوضع على الجبهات محرج”.
وأضاف البيان “إنَّ ما يُروِّج له جيش الإسلام إعلامياً عن مظاهر التآخي و المودَّة و الحياد ادعاءات خادعة و مضلِّلة، و تُكذِّبها و تفضحها بيانات المجالس و الهيئات في بلدات الغوطة الشرقية التي تُجرِّم هذا العدوان على بلدات الغوطة الشرقية إضافة لجريمة إصابة عشرات المدنيين برصاص جيش الإسلام و قناصيه و قيام مدرعاته بتفريق مظاهرات المدنيين و تقطيع أوصال بلدات و مدن الغوطة الشرقية”.
وذكر البيان “إنَّ جيش الإسلام ذكر أنه قضى على أكثر من 70% من هيئة تحرير الشام في ساعات محدودة فما سبب استمرار اقتحام عناصره و آلياته لبلدات زملكا و سقبا و بيت سوى و لا يوجد أي مقر أو أي عنصر للهيئة في هذه البلدات”.
ونوه بيان الفيلق إلى أن ” كل ما يدعيه جيش الإسلام من تواصل أو إيواء لعناصر هيئة تحرير الشام عارٍ عن الصحة و ما هو إلا ذريعة لاستمرار العدوان الغادر و الذي لن يصب إلا في صالح النظام المجرم و المزيد من استنزاف الغوطة الشرقية المحاصرة”.
وأشار البيان إلى “أنَّ فيلق الرحمن إلى الآن ملتزم فقط بالدفاع عن النفس و ردِّ الصيال و عليه فعلى جيش الإسلام إيقاف عدوانه و بشكل فوري و الانسحاب من جميع المقرات و النقاط التي اقتحمها و سيطر عليها و نحن جاهزون بعدها لإعادة العلاقات كما كانت ضد نظام الأسد المجرم”.